قدمت جمعية المنارة مؤخرا ممثلة بمديرها المحامي عباس محاضرة لطلاب الماجستير في الاستشارة التنظيمية في كلية عيمك يزراعيل وجاءت دعوة عباس من خلال مبادرة د. سامي باهط المحاضر في مساق المبادرات الاجتماعية.
تطرق عباس في محاضرته الى قصه مبادرته لجمعية المنارة مفصلا الدوافع التي الهبت رغبته المشتعلة لأن يترك دراسته العليا الاكاديمية ويشرع في مسيرته الاجتماعية الطويلة.
ومن اهم الدوافع التي الهمته كان القناعات السلبية التي تعرض لها بشكل خاص من قبل مهنيين مأمول منهم ان ينظروا الى اصحاب الاعاقات بنظرة سوية ومحترمة.
فيما بعد أشرك الطلاب عباس بمراحل التطور المختلفة بمبادرة المنارة التي بدأت تنشط من خلال غرفة صغيرة تحت بيت عباس واليوم غدت جمعية كبيرة تدير مشاريع رائدة في مجال أصحاب الإعاقات مثل: مشروع التوعية الاجتماعية والعمل الجماهيري، مشروع تمكين وتطوير المهارات، مشروع المرافعة القانونية ومشروع المكتبة الملائمة لأصحاب الاعاقات لإصدار الكتب الصوتية والأخرى بطريقة برايل.
تجدر الاشارة بأن جمعية المنارة تتعاون مع كلية عيميك يزراعيل للسنة الثانية على التوالي من خلال مشروع التطبيق المهني لطلاب الخدمات الانسانية. حيث تنشط في المنارة ثلاث طالبات وهن سهير طرعاني، رينا حماتي وحنين ابو تنها.
وفي حديث مع الدكتور سامي باهط أشاد بمبادرة المنارة ونشاطاتها المختلفة التي جاءت لتعزز مكانة شريحة لطالما تعرضت للإقصاء والتهميش. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]