شهدت البلاد بالفترة الاخيرة ضجة كبيرة على خلفية صعوبة إمتحان بجروت الرياضيات في المدارس، الامر الذي حدا بعض مدراء المدارس وحتى الاهالي بإرسال برقيات لوزارة المعارف.

في الوسط العربي ايضا اثيرت بعض الاحتجاجات، كان للطيبة جزء وقسم من هذه الاحتجاجات على مستوى الامتحان الذي فاجئ الطلاب جدا...

مراسلنا قام بمحاورة عدد من طلاب الحوادي عشر من ثانوية عتيد بالمدينة، والذين يعتبرون قسم من فرقة كبيرة، من المتوقع انها إجتازت الامتحان المذكور بنجاح تام برغم صعوبته الفائقة، وخرج بالتقرير التالي:

نادين جبارة:" اسئلة الامتحان لم تكن متلائمة مع الوقت المحدد له"

" من غير المقبول ان نعتاد على مستوى معين ومن ثم يمتحنوننا باسئلة من مستوى اصعب" بهذه الكلمات افتتحت نادين جبارة حديثها لمراسلنا، وقالت:" بشكل عام كان الامتحان صعب، وصعوبته حسب رايي كانت تتلخص بأن مستوى الاسئلة لا يتلائم مع الوقت المحدد ومدة الامتحان، وهذا اثر جدا على سير الامتحان وكيفية اداءها خلاله".

ومضت تقول:" على الرغم من هذا اعتقد انه يجب الا يقوموا بإعادة الامتحان او إلغاءه نتيجته وإنما إيجاد حل آخر يضمن مصلحة الطلاب اولا واخيرا".

محمود ربيع:" مستوى الاسئلة كان مختلفة تماما عما تعلمناه"

اما محمود ربيع فقال:" لاحظت ان الاسئلة غريبة نوعا ما، وهذا اجبرني شخصيا ان اسهلك وقتها اطول على السؤال الواحد، وكانت الاسئلة مختلفة تماما عما تعلمناه، وايضا متنافي مع تلك الاسئلة التي يتم طرحا في امتحانات البجروت في السنوات السابقة كما هو متبع، لاننا وضمن استعداداتنا سنحت لنا الفرصة للتمرين على امتحانات سابقة، لكن بنفس الوقت الاستاذ جهزنا على اكمل وجه وهذا سينعكس بالتاكيد على تحصيلنا العالي".

وأضاف في حديثه لمراسلنا:" في العشر دقائق الاولى لم اعلم ماذا افعل، لكن بعد ذلك هدئت وإستجمعت كل قواي واخذت احل الاسئلة ووجدت بها صعوبة".

محمد طيبي:" الحل الامثل هو التساهل بالتصيح عل هذا يعوض الطلاب شيئا يسيرا من صعوبة الامتحان.."

من جانبه قال محمد طيبي في حديثه لمراسلنا:" في الحقيقة الاستاذ استثمر بنا كثيرا وخصوصا في فترة الاستعدادات للإمتحان، منحنا حصص بالعطلة واخضعنا لإختبارات عديدة، وهذا اثر ايجابا على اداءنا بالامتحان، على الرغم من صعوبته نجحنا بإجتيازه واتوقع ان نحصل على علامات مقبولة، وباعتقادي ان الدراسة والممارسة هي التي كفلت لنا هذا النجاح".

وعن الرأي الامثل لتعويض الطلاب قال:" الحل الامثل حسب رايي يكمن بالتساهل في تصليح الامتحان عل هذا يعوض الطلاب شيئا قليلا من صعوبة الامتحان".

محمد عمرور:" نشعر ان مجهودنا سيذهب سدى بسبب صعوبة الامتحان"

محمد عمرور قال:" تحضرنا جيدا للامتحان لكن هذا الامر لم يسعفنا، فعصوبته شكلت لنا عائقا كبيرا، لا يعقل ان يدرس الطالب على مستوى معين من المادة ويمتحن بمستوى آخر، هذا يؤثر على استعدادته لإمتحانات اخرى بالمستقبل، نشعر ان تعبنا ومجهودنا ذهب سدى، لكن بنفس الوقت انا واثق اننا سنجتاز هذا الامتحان لان الله لا يضيع تعب اي انسان".

وأردف قائلاً في حديثه لمراسلنا:" وهذه فرصة لكي اشكر طاقم المعلمين الذي جهزنا ودربنا بكل الوسائل المتاحة من اجل اجتياز هذا الامتحان الصعب".

احمد بلعوم:" ما جرى ليس عدلا... يجب عدم الغاء الامتحان"

وأخيرا قال احمد بلعوم في حديثه لمراسلنا:" في البداية اود ان اقول ان الامتحان كان صعبا جدا وبعكس ما كان متوقع، مستوى الامتحان كان اصعب من تلك المستويات التي ظهر عليها بالامتحانات التي اجريت في السنوات السابقة، وهذا ليس عدلا ان يقوموا بمثل هذه الخطوة، لمست من حديث زملاء اخرين لي صعوبة الامتحان واثره السلبي والكبير عليهم".

وإختتم حديثه قائلاً:" من الخطأ إلغاء الامتحان لاننا نجحنا به، لكن الطريقة العادلة هي التساهل بالتصليح وايضا إجراء إمتحان آخر لمحاولة رفع العلامات اكثر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]