عقّب مركزّ الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، ربيع صغير، على رفض الكنيست اقتراح قانون يلزم وزارة التربية والتعليم بتخصيص ساعة أسبوعية لمحاربة العنصرية والتربية على قيم التعاون وتقبل الآخر واحترامه، بالقول أن هذا الأمر بحد ذاته عنصري. وانه يدل على نوايا الكنيست والحكومة الحاليتين.

فيشير صغير إلى أن "الائتلاف لمناهضة العنصرية يعمل منذ سنين طويلة على تقديم اقتراحات قوانين مناهضة للعنصرية بالتعاون مع اللوبي لمناهضة العنصرية الذي بادر إليه الائتلاف قبل بضع سنوات. وكل مرة من جديد نرى توجهات هذه الحكومات المشرعنة للعنصرية".
وأضاف أن الائتلاف وجّه عشرات الرسائل إلى وزارة التربية والتعليم مطالبًا بتخصيص ساعة أسبوعية لمناهضة العنصرية في المدارس أجمع، وكان قد طالب الأسبوع الماضي الوزير بيرون برسالة وجهها له بأن يلتزم بالاتفاق الائتلافي ويفعّل بندا لمحاربة العنصرية عن طريق وزارة التربية والتعليم.

وأكد صغير "يبدو أن هذه الحكومة تنوي مواصلة ما بدأته الحكومة السابقة برئاسة نتنياهو أيضا، وهو شرعنة العنصرية في البلاد. وعلى كل صاحب عقل رزين ومتزن محاربة هذا الأمر والنضال لأجل مجتمع متسامح يخلو من العنصرية والعنف".
وأشار إلى أن الائتلاف سيواصل تقديم اقتراحات قوانين مناهضة للعنصرية، حاثًا أعضاء الكنيست على تبنيها ورفض العنصرية في البلاد.

وكان عضو الكنيست حديث العهد عيساوي فريج (ميرتس) قد قدم اقتراح قانون يلزم وزارة التربية والتعليم بتخصيص ساعة أسبوعية في جهاز التعليم في البلاد لمحاربة العنصرية والتربية على قيم التعاون وتقبل الآخر واحترامه. وقد رفضته الكنيست أمس بموجب 39 معارض و 36 مؤيد للقانون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]