وضعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وثيقتين شاملتين، استراتيجية ومطلبية، تضمّان قضايا التعليم العربي ومطالبه الحارقة، عشية افتتاح العام الدراسي 2013/2014، على طاولة وزير التربية والتعليم الجديد، النائب شاي بيرون.

وتضم الوثيقة الأولى الرؤية الاستراتيجية بخصوص حق التعليم العربي في إدارة ذاتية تربوية، وحاجته إلى ذلك، من الناحيتين البيداغوغية والإدارية؛ وذلك من خلال إقامة مديرية رسمية للتعليم العربي مع كل الصلاحيات والمسؤوليات، وإلى جانبها سكرتارية تربوية عربية، ضمن وزارة التربية والتعليم، وتعديل قانون التعليم الرسمي للعام 1953، واحترام الخاصية القومية والثقافية واللغة العربية والتاريخ والتراث العربي الفلسطيني. أما الوثيقة الثانية، فتضمّ القضايا المطلبية الحارقة، والموارد والتجهيزات المطلوب لافتتاح العام الدراسي 2013/2014، كقضايا البنى التحتية والترميمات والغرف المستأجرة والطفولة المبكرة والعنف وغيرها.

هذا، ووجّه رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المربي محمد حيادري، رسالة إلى الوزير بيرون طالبه فيها بعقد جلسة عمل سريعة لبحث هذه القضايا في أسرع وقت ممكن، بغية توفير احتياجات التعليم العربي وضمان افتتاح العام الدراسي الجديد بانتظام في جهاز التعليم العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]