في لقاء "موقع بكرا" قال سلام شرقية، مدير شركة أورانج للوسط العربي أن شركة "أورانج" هُو ليس هواتف خليوية، إنما هي اليوم شركة اتصالات كبيرة تعمل في عدة مجالات منها كُل ما يتعلق باللوائح الذكية " tablet" وكُل ما يتعلق بالتطورات الذكية الجديدة، مثل سيارة ذكية وبيت ذكي وما إلى ذلك.

"بُكرا": ما هو الذي يميزكم عن غيركم؟

في السنوات الأخير، كُل عالم "بلا حدود" في عالم الهواتف الخلوية جديدة أنتج عالمًا جديدًا، ولم تعُد مسألة الهواتف لوحدها أمر يشد الجمهور، فكافة الشركات تقدم اتصالات ورسائل بلا حدود، لذلك هنالك حاجة أن تتميز عن غيرك وتكون مبدعًا، وما رأيناه أن عالم "التصفُح بالانترنت" هُو المطلوب أكثر شيء مستقبلا، ومن هذا المنطلق جددنا شبكة الإنترنت والآن شبكة أورانج هي الأسرع في البلاد، وهذا أمر ليس بحاجة إلى نقاش جديد، فهذا ما أظهرته كافة البحوثات.

"بكرا": كيف يمكن للزبون أن يعرف حاجته لسعة الانترنت؟

بشكل عام معدل الزبون العام بين 300 – 400 ميغا وبشكل عام لا حاجة لأكثر من ذلك، أما من حيثُ السرعة فهنالك تطبيقات لفحص هذا الموضوع وأنا أدعوا الجميع أن يفحص ذلك، وزبائننا يشعرون في ذلك.

"بكرا": ماذا تفعلون لتنجيع الخدمة؟


الجمهور العام والزبائن بشكل خاص بامكانهم التواصل معنا بطرق كثيرة، فممكن عن طريق الفيسبوك وممكن هن طريق الهاتف أو الرسائل أو أي طريقة أخرى تختارها هنالك أسلوب تواصل سهل وسريع ووِدي، ونحنُ هكذا نحنُ نفضل الزبائن.

هنالك أيضًا "نادي أورانج" والذي يعطي الكثير من الامتيازات عن طريق "أورانج وَن" وهذا يعطي الكثير من الأمور ومنها كرت يُعبئ بالنقود يشتري بدون ضريبة القيمة المضافة، وهذا أمر نمتاز به نحن بشكل مميز وهذا نادي سيتوسع وسيكون فيه الكثير من الأمور ، وسيكون هذا النادي هُو أكبر وأهم نادي للخدمة الشخصية.

"بكرا": غالبية الشركات تتنافس في الأسعار وهكذا تتوجه للناس ولكن "أورانج" أسلوبها يختلف، أليس كذلك؟

"أورانج" منذ إقامتها هي دائمًا كانت السباقة إن كان في الهواتف الذكية أو غيرها، ولكن بالنسبة لسؤالك، صحيح مسألة المبلغ والدفع هُو أمر مُهم، ولكن يجب النظر للموضوع بشكل مُتكامل مثل الخدمة وسلة الامتيازات وغيرها.

"بكرا": ما هو تمثيل العمال العرب لديكم؟

في شركة "أورانج" هنالك مئات العمال العرب وعشرات المديرين في مراكز متقدمة ومهمة في الشركة، كما أنه ليس كافة الشركات موجودة في "الكرسمس ماركت"، ولا جميعها تعطي الجامعيين العرب ولا جميعها تدعم الاحتفالات والاعياد رمضان، ولا جميعها تدعم مراكز في المدارس تكلف ملايين الشواقل وغيرها الكثير، أورانج ليست جمعية، هي شركة اتصالات ولكنها تهتم أنها تفيد الناس وتعيد لهُم وتفيدهم في قسم من أرباحها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]