ابتداءً من السنة الدراسية القريبة، يجب على كل مدير مدرسة يرغب أن تكون مدرسته حداثية(حديثة ومتطورة) ومميزة، التوجه لمدير المدرسة الذي سبقه في التجربة ليكون بمثابة مُرشد له.

تقرير جديد لوزارة التربية والتعليم يكشف عن اسماء المدارس الحداثية للمرة الأولى في إسرائيل، ويجعلها مراكزيحتذى بها لتمكين وتوسيع دائرة الحداثة لمدارس إضافية.

يوضح التقرير أن الحداثة تشمل مواضيع تعليمية مختلفة، مثل الموسيقى والتربية الصحراوية، مدرسة تشمل حديقة للألعاب، صفوف تضم ثلاثة أجيال، دمج تلاميذ متدينين مع علمانيين، دروس تعليمية في التصوير والتسجيل وغيره.

يُشير التقرير إلى مساحة اللعب في المدارس التي تكون جزءاً من الانموذج ( الموديل)، وسيتم افتتاح في المدارس بيئة تعليمية مشمولة بالألعاب، أي أن التلاميذ سينعمون بالدراسة واللعب في آن واحد، وهذا يتواجد في المدرسة الشاملة في وادي الجمال في حيفا، التي تمنح تلاميذها حصصا دراسية خارج الصفوف، اللعب متواجدة في الساحة والممرات الداخلية للمدرسة، وتشمل الألعاب الترفيهية بين المكعبات والمسرح، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بتكوين اللعب.

تجربة ثانية لمدرسة " المستقبل" في شقيب السلام في النقب، وهي الرائدة في تعليم قيم الصحراء والتصحر، وتمنح المدرسة استجابة تربوية ذات جودة للجماهير البدوية، التي تتنافس مع صعوبة التشتت للقبائل البدوية في النقب، والابتعاد عن التراث، التنكر للجيل الكبير والعنف.

وصرحت مديرة قسم التجارب والمبادرات في وزارة التربية والتعليم، غانيت فاينشطاين، في البيان؛ أن قسم التجارب والمبادرات يُمكن للمديرين، المعلمين والأهل، أن التغيرات في الأمور التربوية، تهدف إلى فكر تربوي جديد الملائم لبيئة جمهور الهدف. بالإضافة أنها تُمكن للمديرين العمل في شكل تلقائي لتنفيذ أبحاث عميقة، وفحص نجاح التجربة في الأدوات الملائمة للتعليم في القرن (21).

كما اوضحت فاينشطاين، أن التجارب ستمتد بين 5-6 سنوات، وفي حال لم تنجح المدرسة بهذه التجربة، يمكنها العودة إلى نظام التعليم العادي، بينما المدارس التي ستنجح في هذه التجربة، سيتم إدراجها في مركز الأمانة التربوية، في قائمة مراكز النشر، ومنذ لحظة إدراجهم، سوف يكون هدف هذه المدارس في نشر لمنظمة التربية والمجتمع الإسرائيلي وسائل العمل المبتكرة والمستحدثة بواسطتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]