يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى أحصائيات السلطة الوطنية للأمان على الطرقات-أن (76) مواطناً عربياً قد لقوا حتفهم في حوادث الطرق التي وقعت منذ مطلع هذا العام(2013) 

وخلال نفس الفترة من العام الماضي (2012) لقي حتفهم (64) مواطناً عربياً،أي أن نسبة الزيادة في عدد القتلى العرب تساوي 19%.

وبالمقابل،سجل انخفاض بنسبة 6% في عدد القتلى اليهود،بواقع ثمانية أشخاص-خلال نفس الفترة،مع الإشارة إلى أن هذه المعطيات تنطبق على الفترة الممتدة حتى 8/9/2013.
وإجمالاً،بلغ عدد قتلى الحوادث في البلاد،منذ مطلع العام وحتى 8/9-مئة وتسعة وتسعين قتيلاً،أي أكثر من العدد في الفترة الموازية من العام الماضي بقتيلين(1%).

ومنذ مطلع العام وقع (43) حادثاً دموياً(أي حوادث أسفرت عن قتيل واحد أو أكثر)،أي أكثر من الفترة الموازية بعشرة حوادث من هذا النوع.

وجاء من جمعية "أور يروك" أن الارتفاع في عدد القتلى العرب مستمر،وتقع على سلطات الدولة مسؤولية الحدّ من أعداد القتلى والإصابات،وذلك بتخصيص موارد كافية للمواطنين العرب،من أجل رفع منسوب الوعي وتكثيف التربية على أهمية الأمان على الطرقات،مع ضرورة تحسين البنى التحتية في البلدات العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]