منذ ان تأسست مدرسة تراسنطا عام 1728،وهي في تطور مستمر، تربوي وعمراني والان ايضا تكنولوجي. فقد شاهدنا في الاعوام الاخيرة غرفة الكمبيوتر الجديدة على احدث طراز واجهزة "بروجكتور" للعرض والتكبير والالواح الذكية داخل الصفوف .

وقررت ادارة المدرسة وهيئتها التدريسية، ان تبدا مرحلة جديدة باستخدام " التابيلت" في خطوة مميزة. فبدأت هذا العام بالصفين الرابع والتاسع، ليتخلوا عن حقيبتهم المدرسية الثقيلة ويستعيضوا عنها بالكتب المحوسبة، ويبقى لديهم بعض الدفاتر والاقلام ليحملوها الى المدرسة بدلا من عشرات الكيلوجرامات. ودخلوا عالمهم الجديد، فهذا هو الجيل الذي ولد مع التطور التكنولوجي العلمي والذي يستخدم يوميا التكنولوجيا الحديثة في كل ميادين الحياة وبسهولة تقلق الكبار. ففي يده اجهزة مختلفة ومتطورة من التلفونات ومن التابليت ومن الكمبيوتر المتنقل وغير المتنقل، كما انه يستخدمها في محطات القطار، وفي السوبرماركت، والكوباتحوليم، والبنوك وغيرها ولانعلم ماذا ينتظرنا من تطورات؟
ولم تسمح تراسنطا الرملة لنفسها بان تتبع الركب ولكن بان تتقدمه وتقوده الى العالم المرتقب. مواجهين بكل شجاعة التحديات التي يمكن ان يقابلوها من تدريب مستمر للهيئة التدريسية ومرافقة واعية من الاهل.

فتراسنطا الرملة بكل مكوناتها من طلاب، ادارة، معلمين واهالي يطلون من نافذة الحياة المتقدمة ليتطلعوا من خلالها على مستقبل مشرق وزاهر.فها نحن نواكب العصر في طرق التعليم الجديدة مرحبين بسنة دراسية مثالية مليئة بالمحبة والانجازات مطلة بالنجاح والتقدم.
الف مبروك والى الامام يا تراسنطا الماضي والحاضر والمستقبل باذن الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]