نشرت الصحف العبريّة صباح اليوم خبرا عن نيّة وزارة التربية والتعليم ببحث إمكانيّة إلغاء إمتحان البجروت موعد "ب" لكلّ من مواضيع الرياضيّات والإنجليزي لطلاب المرحلة الثانويّة المتقدّمين لامتحانات  البجروت.

ووفق المعلومات المتوفّرة، فإنّ نظر الوزارة إلى إمكانيّة إلغاء الموعد "ب" من امتحان البجروت هو بسبب كونه أمرا إضافيّا يضيّع الوقت والأموال.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن التأمت لجنة قسم امتحانات البجروت التابعة لوزارة التربية والتعليم بتقديم توصيات للوزارة، وفيها ترى اللجنة أنّه في كل عام يتم طباعة مئات آلاف دفاتر الامتحانات في الموعد "ب"، ولكن في الحقيقة أن الطلاب الذين يتقدّمون للامتحان قلة، ومنهم من يدخل الامتحان ولا يقوم بتسليم دفتره، معتبرين ذلك على أنّه تبذير للمال العام!!.

وكان الموعد الثاني لامتحاني البجروت في موضوعي الرياضيات واللغة الانجليزيّة تم إقراره عام 2001 بقرار وزيرة التربية والتعليم حينها ليمور ليفنات، ويأتي بهدف إعطاء الطلاب فرصة لتحسين العلامات لديهم بسرعة وبسهولة، خاصة وأنّ الموضوعين قد يشكلان مانعا أمام الطلاب من أجل الحصول على شهادة بجروت من المدرسة.

عطيلة لا يعلم بالقضية وحيادري لم يدرسها بعد

مراسلنا اتصل بالناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط العربي كمال عطيلة لأخذ تعقيبه على الموضوع، وتبيّن أنّه لا يعلم، وقال إنه لا يوجد قرار في وزارة المعارف عن ذلك، فيما أكّد محمد حيادري – رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في البلاد أنّ اللجنة لم تدرس بعد هذه التوصيات ولم تبحثها، ولكن من الواضح أنّ هنالك موقفا مبدئياً رافضا لمثل هذه الخطوة التي ستضر أولا بالطلاب المتوسّطين والضعفاء، وثانيا هذا قد يعيق من إمكانية التحاق الطالب العربي بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي، كما أنّ في أي مؤسسة تعليميّة في البلاد تمنح المؤسسة موعد "ب" كإمكانيّة للطالب من أجل تحسين علاماته فيما لو لم ينجح بذلك في الموعد الأول.

وأشار إلى أنّ اللجنة عند اجتماعها ستقوم باصدار بيان رسمي حول موقفها من هذا الموضوع لاحقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]