المرة الاخيرة التي لعبت فيها البرازيل على أرضها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وضعت الهزيمة 2-1 أمام اوروغواي حدا لآمالها في نيل اللقب لأول مرة وأدخلت البلاد في حالة حداد.
وعندما يلتقي المنتخب البرازيلي مع كرواتيا في المباراة الافتتاحية لكأس العالم هذا العام الخميس بعد 64 عاما من هذه الخسارة المدوية فان ضغط تحقيق الفوز لا يزال ضخما كما هو.
ولن تنهي خسارة أمام كرواتيا في استاد كورنثيانز ارينا آمال البرازيل في الفوز بكأس العالم.
لكنها ستحبط دولة يقطنها 200 مليون نسمة يتوقعون ليس فقط أن يفوز الفريق صاحب الأرض بهذه المباراة لكن بكل مبارياته خلال الشهر القادم، ولن يفي أي شيء بالغرض سوى الفوز بكأس العالم للمرة السادسة.

والآمال كبيرة في تحقيق نتيجة ايجابية ضد كرواتيا إذ لم تخسر مطلقا الدولة المضيفة المباراة الافتتاحية في كأس العالم.

والبرازيل ليست فقط مرشحة بسبب سجلها الرائع في كأس العالم ولكن أيضا لأن فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري فاز 15 مرة في اخر 16 مباراة بينها خمسة انتصارات على التوالي ليحرز لقب كأس القارات العام الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]