عقدت جبهة سخنين اجتماعا موسعا لكادرها وذلك تجنيدا لمعركة الانتخابات المقبلة في السابع عشر من شهر آذار. بحضور الدكتور الرفيق يوسف جبارين المرشح الرابع لقائمة الجبهة والمرشح العاشر في القائمة المشتركة. وكان قد افتتح وادار الاجتماع الرفيق مخلص زبيدات عضو ادارة جبهة سخنين الذي رحب بالحضور وأثنى على أهمية ومسؤولية عمل سكرتير الجبهة المنتخب من قبل الإدارة الرفيق علي عامر بشير، والعمل المشترك بين ادارة جبهة سخنين وكادر الجبهة خاصة في الأيام المقبلة قبل الانتخابات البرلمانية من أجل إنجاح العمل الانتخابي وبناء طواقم انتخابية في سخنين.

وألقى سكرتير جبهة سخنين علي بشير، كلمة توجه بها الى الرفاق بالمشاركة الفعالة في العمل المشترك الحثيث من أجل إنجاح القائمة المشتركة مع تركيزه على ضرورة الالتزام بمبادئ الجبهة العامة والمحافظة على أجواء انتخابية أخوية توافقية راقية تصب في مصلحة الجميع. كما اكد في إقامة طاقم تنسيقي يضم ممثلين عن جميع الأحزاب في القائمة الانتخابية المشتركة.

وكانت الكلمة السياسية الهامة للرفيق الدكتور يوسف جبارين -المرشح الرابع في قائمة الجبهة. حيث بدأ خطابه بتأكيده على الدور السياسي الطليعي لكتلة الجبهة الديمقراطية بين الجماهير العربية.

واضاف البروفيسور يوسف جبارين أيضا:" نحيي رفاقنا محمد بركة, عفو اغبارية وحنا سويد وعصام مخول وجميع رفاقنا الذين ضحوا في سبيل خدمة شعبهم والذين سيبقون كما عهدناهم سندا للشباب في العمل السياسي الرحب , سندا للقائمة الشبابية القيادية التي انتخبت من قبل مؤتمر الجبهة الأخير. وأكد د. جبارين على أهمية اخذ الشباب الدور الريادي في العمل السياسي والثقافة الانتخابية. ونادى بإقامة جسم شبابي داعم خارج البرلمان ليدعم اعضاء البرلمان العرب.

واكد د. جبارين في كلمته أمرين هامين: الأول: الأهداف السياسية العامة في البلاد التي تتطلب تقوية تمثيل القائمة المشتركة التي انبثقت عن رغبة وارادة الجماهير العربية وزيادة أعضاء القائمة المشتركة في البرلمان وهذا ليس بالمستحيل لكنه يحتم على الجميع العمل على تجنيد مكثف من اجل التصويت وخاصة من جمهور الشباب والمصوتين الجدد.


والأمر الثاني: ضرورة تجنيد طاقات من أجل انجاح القائمة المشتركة وإسقاط حكومة اليمين ورئيسها نتنياهو واسقاط قوانينها العنصرية وخاصة قانون يهودية الدولة الذي له مدلولات خطيرة ويعطي الأفضلية لكل من هو يهودي على حساب الفلسطيني صاحب البلاد.
فبالإمكان إخلال التوازن ومنع الفرصة لصعود نتنياهو واليمين الى الحكم من خلال إنجاح القائمة المشتركة وزيادة وزنها السياسي وتمثيلها البرلماني وتأكيد الشراكة اليهودية العربية. ولنتعلم من تجارب الماضي لأعضاء الكنيست العرب عندما أقاموا الجسم المانع عام 1992 بمبادرة رفيقنا المرحوم توفيق زياد ونجحوا في افشال السياسة العنصرية وخططها.

الفكر الجبهوي التاريخي ومحاربته لفكرة ومبدأ يهودية الدولة:
اكد الرفيق جبارين واشاد بدور الجبهة وصواب طريقها وخطها فمع مرور كل فترة تاريخية مفصلية تظهر مدى مصداقية طروحات الجبهة. فطرح رفاقنا القدماء، ومنهم الرفيق توفيق طوبي الذي رفض وتصدى لفكرة يهودية الدولة في نقاشه منذ طرح تعريف الدولة كيهودية في احدى جلسات الكنيست في عام 1985. وقد حذر حينها من مخاطرها على الأقلية الفلسطينية.
وقال:" ان فكرة يهودية الدولة ستقود البلاد الى نظام الأبرتهايد. وطالب حينها اننا كأقلية عربية نرفض ولا نقبل ان نكون متفرجين لتعريف الدولة , لنا وجهاتنا الفكرية وطرحنا في هذا الموضوع ونحن أصحاب هذه البلاد ويجب ان تحترم الدولة كل مواطنيها . هذا ما ينعكس اليوم في الوضع الحالي ويؤكد الخطاب الذي التزم به الرفاق.
فلتتضافر الجهود من اجل انجاح القائمة المشتركة:
في نهاية كلمته قد ناشد جميع كوادر الجبهة في البلاد ان تتجند وتعمل بتقنية وخطط مبرمجة فعالة من خلال الأجواء الوحدوية العامة لتستقطب طاقات شبابية ونسائية واسعة في سبيل توسيع كوادر الجبهة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]