افرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن الأسير إبراهيم عبد الحميد (35) عاما من سكان كفرمندا من سجن نفحة الصحراوي ، بعد قضائه 12 عامًا خلف القضبان.

وكان في استقبال الأسير امام بوابات السجن عدد من أبناء العائلة والأسرى المحررين ومندوبين من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني .

ووجه محمود لويسي الناطق الإعلامي لمؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني من أمام سجن نفحة رسالة تهنئة الى عائلة الأسير بمناسبة تحرر إبنهم من الأسر وأكد على أن مسيرة وعمل المؤسسة مستمر طالما بقي أسير فلسطيني واحد خلف القضبان .

من جهته، قال الأسير المحرر في اول تصريح له " احمد الله أن من علي بخروجي من السجن، ولكن هذه الفرحة تبقى منقوصة ما دام هناك اخوان لي خلف القضبان يعانون من مرارة السجن وظلم السجان ".

وأشار الى خطورة الوضع الصحي للأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، داعيًا الى ضرورة التحرك العاجل على المستوى الشعبي والمؤسساتي من أجل نصرة قضيتهم .

يذكر ان السطات الأمنية الإسرائيلية كانت قد إعتقلت المحرر عبد الحميد في العام 2003 حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتمهمة الإنتماء الى تنظيم محظور قانونيا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]