قال المربي السابق النائب مسعود غنايم (الاسلامية الجنوبية) ان وزارة المعارف لديها معلومات مؤكدة حول مصدر تسريبات امتحانات البجروت في المجتمع العربي، وقد قامت الوزارة بتقديم شكوى للشرطة وعلى الشرطة كشف المصادر بأسرع وقت..مراسلنا تحدث الى غنايم لمعرفة تفاصيل اوفى حول هذه الظاهرة وما يمكن فعله لكي لا يتضرر كل الطلاب العرب وخاصة تسليم شهادات البجروت في الوقت المطلوب.
 
جريمة منظمة

وتابع غنايم: عقدنا اليوم اجتماع مع المديرة العامة للوزارة ميخال كوهين وشارك في الاجتماع بالاضافة لي كل من زملائي النواب احمد الطيبي، ايمن عودة وجمال زحالقة، وكان محور الحوار والتباحث حول ظاهرة تسريب الامتحانات وطرح طرق بديلة وايجاد حلول جذرية لمنع هذه الظاهرة الخطيرة التي تمس بمجتمع كامل .

وتابع غنايم: الظاهرة غير عادية ومقلقة للغاية، ونحن لم نعد نتحدث عن ظاهرة الغش التقليدية بل عن جريمة منظمة، وهناك جهات معينة لها مصلحة في التسريب لانها تستفيد ماديا وايضا تتمتع هذه الجهات بوسائل تكنولوجية متطورة، لذلك طرحنا عدة اسئلة على مديرة عام الوزارة حول عجزها من منع الجهات المعينة تسريب الامتحانات وما هي الوسائل التي تتبعها الوزارة لضمان نزاهة الامتحانات بدون تسريب وكيف ستتعامل الوزارة مستقبلا مع الموضوع.

وزارة المعارف وعدت باعادة امتحان اللغة العبرية وتسليم شهادات البجروت في وقتها

وتابع غنايم: اعتقد انها مسؤولية وزارة التربية والتعليم ومسؤولية الشرطة في الكشف عن المجرمين والجناة الذين يسربون هذه الامتحانات، وفي نفس الوقت اكدنا انه لا يجوز معاقبة الطلاب معاقبة جماعية، وقد وعدتنا الوزارة باعادة امتحان اللغة العبرية وتسريع اصدار شهادة البجروت في وقتها خاصة لاولئك الطلاب الذين تسجلوا للدراسة خارج البلاد .

وختم غنايم: المديرة العامة كشفت لنا ان مصدر التسريب معلوم للوزارة وقد قدموا شكوى للشرطة ،ولغاية الان لم تأخذ الشرطة دورها الصحيح في هذا السياق،ونحن بدورنا سنلاحق الشرطة للكشف عن المجرمين،بالمقابل ستستعين الوزارة بخبراء في مجال السايبر وغيرها لان القضية لم تعد تقليدية واضحى الموضوع موضوع جريمة الكترونية منظمة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]