نشرت مجموعة من الناشطين في سخنين بيانا استنكرت فيه     ، ومما جاء في البيان:

"⁠⁠قبل ما يقارب الشهر قامت مجموعة" مجتمعنا مسؤوليتنا "، بافتتاح المكتبة العامة، الامر الذي لاقى دعم وتشجيع عدد لا يمكن حصره من اهل المدينة، واقبال الطلاب في الاسابيع التي تلت الافتتاح فاقت كل التوقعات.

لكن وللاسف، يا فرحة ما تمت. 

بعد اقل من يومين من الافتتاح توالت الشكاوى من سوء ادارة المكتبة، وبهذا اقصد:

١) طرد (حقا طرد) جمهور الطلاب ورواد المكتبة من قبل مدير المكتبة، بحجة اضطراره للخروج واغلاق المكتبة.. 

٢) في حال رفض المغادرة من قبل الزائرين- كان الحل هو فصل شبكة الانترتت عن جميع الحواسيب، عبر غرفة مدير المكتبة- ومن ثم اقفال غرفته والخروج.

٣) اغلاق المكتبة في الكثير من اوقات الدوام الرسمية (وهي- من السبت حتى الخميس، من الساعه ٩:٠٠ حتى ١٨:٠٠)

* وبناء عليه قمنا بالتوجه لرئيس البلدية وعقد جلسة معه ومع مسؤول ملف التربية والتعليم السيد محمد أعمر زبيدات، حيث وعد السيد مازن غنايم بالاهتمام بالموضوع والحرص على ان تفتتح المكتبة خلال ساعات الدوام.

هذا الوعد لم ينفذ، واستمر الاستهتار بجمهور الزائرين وطردهم من المكتبة خلال ساعات الدوام.

جلسة ثانية مع الرئيس غنايم

فعقدنا جلسة ثانية مع رئيس البلدية السيد مازن غنايم ومدير المكتبة العامة، وقد قام رئيس البلدية بتوضيح القوانين لمدير المكتبة بشكل واضح.

وجلسة ثالثة

وفي جلسة ثالثة مع مدير عام البلدية السيد قاسم ابو ريا بحضور مدير المكتبة، وضح السيد قاسم ابو ريا ساعات العمل (سبت-خميس من الساعه ٩:٠٠ حتى ١٨:٠٠) واكد وشدد على ان المكتبه ستفتح ابوابها امام الزائرين خلال كل ساعات الدوام، وستحرص ادارتها على احترام جمهور الرواد خلال هذا الوقت.

حتى ذلك الحين كان الامل موجودا بعد..

ولكن- يبدو ان خيبات الامل من السلطات المحلية لن تفارقنا. فالان، وبعد اسبوع ونصف من موعد الجلسة الاخيره.. عاد المشهد ليتكرر.

وقد طُردت اليوم شابة من المكتبة في تمام الساعه ١٣:٣٠، فهاتفَت رئيس البلدية بعد طردها شخصيا، وقد اجاب بانه سيفحص الموضوع.
وحتى الان، اي بعد ٥ ساعات لم تفتح ابواب المكتبة من جديد.

ولا ندري هل تم "فحص" الموضوع ام لا.

أسأل البلدية، المتمثلة برئيسها حضرة السيد مازن غنايم، هل باستطاعتكم حل هذه المشكلة، وفرض القوانين على موظفيكم، ام تنصحونا بالتوجه للجهات الاعلى؟

الرجاء من كل شخص تم طرده/ الاساءة اليه من قبل ادارة المكتبة/ او وجد المكتبة مغلقة خلال ساعات الدوام، او اي شخص مستعد للتوقيع على مطلب بحل هذه المشاكل، ارسال رسالة عبر الخاص.

ملاحظة: المنشور لا يمثل بالضرورة رأي اي من المجموعات/ العائلات/ المؤسسات التي نعمل بها/ننتمي اليها.

دعاء غنايم
Nawras Hiadrey
حسن شلاعطة Hassan Shalata
خليل حمزة
عبير خلايلة
يحيى ابوريا
بيان سيد أحمد
يارا غنايم
חמודי שלאעטה
Loren Khalaily
إكرآم صبح
ريما بدارنه
أريج ريا
Sahar Lawansih
Hasan Khalaila

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]