وصل مشروع "بصمة" الفلسطيني العالمي عصر امس الى مدينة سخنين وبالتحديد الى القاعة الرياضية التابعة للبلدية, كواحدة من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني للمشاركة في وضع بصمة الوحدة بالمشروع, علمًا أن المشروع بمبادرة الفنان العيلبوني هاني خوري وبرعاية اعلامية لموقع بكرا.

شارك المئات من الشبان والشابات والأطفال وحتى كبار السن من اهل المدينة واضعين بصمات الثبات على قطعة القماش الكبيرة بالوان العلم الفلسطيني الأحمر والأسود والاخضر والأبيض, فيما قدمت عروض مختلفة منها الفنية والرياضية والكشفية والغنائية مع الفنانين رهف شواهنة وسعيد طربيه .

هاني خوري: خطوات واثقة

الفنان هاني خوري القائم والمبادر على مشروع "بصمة" قال : انطلقت مع المشروع في البداية كحلم كان يراودني واليوم انا باتجاه تحقيقه من خلال رؤية كنت قد رسمتها واليوم اخطو بخطوات واثقة نحو الوصول اليها , بمساعدة متطوعين شباب حملوا الرسالة معي لنجوب القرى والمدن العربية في فلسطين".

وأضاف خوري:" المشروع يحمل رسالتين, الأولى هي التأكيد على هويتنا الفلسطينية في ظل معاناتنا المستمرة لمحاولات سلخنا عن قضيتنا وهويتنا الفلسطينية وانتمائنا لأرضنا في فلسطين الداخل وفي كل مكان, وجاء هذا المشروع للتأكيد على ثباتنا وتمسكنا بحقنا كأبناء شعب فلسطيني واحد، والرسالة الثانية, هي اننا جئنا لنؤكد على وحدتنا كعرب مع أبناء شعبنا في الضفة والقطاع, وكسر الحاجز من خلال الفن والثقافة الذي يحاولون من خلاله طمس ومحو وجودنا وسلخنا عن ارضنا وتجريدنا من هويتنا العربية الفلسطينية.

وقال منظم الجولة الناشط عبد بارون :" ما زالت خطانا مستمرة في النجاح  خطوة بخطوة, وهذا بفضل تفاعل الشباب العربي وادراكهم ووعيهم الكامل بحقيقة قضية شعبنا الفلسطيني, وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على اننا امام مستقبل شبابي واعد ويحمل في جعبته رسالة الوحدة والثبات على موقف وطني مشرف.

وأضاف بارون قائلا :" نحن امام مشروع جدا مهم وهادف قد يضع مجتمعنا امام تحد كبير يقف بوجه الاحتلال واستغلاله لأرضنا الفلسطينية , والتصدي لكل ممارسات العنصرية التي تنتهجها الدولة بحقنا كأقلية عربية فلسطينية , واعتقد ان المشروع جاء ليثبت ببصمات الشباب الوطني اننا ما زلنا ثابتين على موقفنا ووطننا وارضنا . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]