أدان عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة المشتركة)، بشدة الجريمة البشعة التي قام بها مستوطنون يهود بقتلهم الطفل علي سعد دوابشة في قرية دومة الفلسطينية جنوب نابلس وإصابة عدد من أفراد الأسرة بجراح بعد أن قاموا بإشعال النار في عدد من المنازل الفلسطينية في القرية بواسطة زجاجات حارقة.

وحمّل النائب غنايم قوات الأمن والسلطات الإسرائيلية مسؤولية الحادث البشع؛ لتهاونها مع هؤلاء المجرمين، إضافة للأحزاب اليهودية الدينية القومية التي تغذي هذا الفكر العنصري والإجرامي.

وقال النائب غنايم في بيان بهذا الصدد: "إن هذه الجريمة البشعة هي حلقة خطيرة أخرى من حلقات إرهاب ما يسمى بـ "تدفيع الثمن". والكتابات العنصرية التي تنضح كراهية لكل ما هو عربي لا تدع مجالا للشك حول هوية هذه العصابات اليهودية العنصرية. إن استمرار مثل هذه الجرائم يدل على فشل الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية المختلفة في وضع حد لها، لأنه منذ سنوات وحتى اليوم لم تقبض الشرطة سوى على عدد قليل جدا من المجرمين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم".

وأضاف النائب غنايم: "هؤلاء المجرمون الذين يقومون بحرق بيوت الفلسطينيين وقتلهم على أساس عنصري قومي يستندون إلى ويتغذون من أفكار وأيديولوجيات توفّر لهم بنظرهم الشرعية والمصداقية ليكملوا هذا المسلسل البشع، وهناك أحزاب وتيارات سياسية يهودية توفّر لهم هذا الغطاء القومي الديني، ويجب محاسبتهم على ذلك".

وشدد غنايم على أن "هذه الجرائم لن تثني شعبنا عن الصمود والثبات على حقه في وطنه ولن تُضعف عزيمته في مقاومة الاحتلال والمشروع الاستيطاني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]