اكدت النائب حنين زعبي لـ"بـُكرا" أن قانون الإطعام القسري للأسرى هو قانون سياسي وليس قانون أمني وهو تعذيب سياسي للأسرى، وأضافت : دائما اسرائيل تمرر قوانين بحجة انها ديمقراطية وتدافع عن نفسها، والمضحك انها تدعي ان قانون الاطعام القسري بهدف الحفاظ على حياة الاسير وانها لا تريد ان يموت بسبب الاضراب ، حق الاسرى الاخير هو الاضراب لتفعيل ارادتهم ونضالهم السياسي ، واسرائيل تريد ان تكسر ذلك.

قانون الاطعام القسري لا يعاقب الاسير، بل يؤدي الى موته

وتابعت زعبي لـ"بـُكرا": حسب القوانين المتعارف عليها، واخلاقيات المهنة الاسرائيلية وما صرح به رئيس نقابة الاطباء، ان هذا قانون تعذيب واجرامي لا يعاقب فقط الاسير بل ممكن ان يؤدي الى موته، يعني اسرائيل تدعي بانها تحاول حماية الاسرى فقط عن طريق التغذية القسرية حيث ان هناك احتمال ان يموت الاسير، لم يحدث ان مات اسير فلسطيني بسبب الاضراب عن الطعام، في حين انه في الثمانينات تم قتل ثلاثة اسرى فلسطينيين عن طريق الاطعام القسري.

الحجر لا يقتل بل يقول للمحتل اترك ارضي
واردفت : هذا قانون تعذيب واجرام بحق الاسرى وهناك شهادات سمعناها ان تخدير الاسير وادخال الاجهزة القسرية الى جهازه الهضمي ممكن ان تؤدي الى تمزيق القفص الصدري واعضاء الاسير، لان اسرائيل في النهاية تريد ان تمحو كل نضال مشيرة الى قانون رمي الحجارة حيث قالت: مع انه من يقتل في الموازنة بين الحجر والرصاص من يقتل هو الطفل الفلسطيني الذي يحمل الحجر، الحجر لا يقتل بل يقول للمحتل اترك ارضي.

على السلطة الفلسطينية ان تعود الى شعبها ونضاله لان القوة يملكها الشعب الفلسطيني الصامد

واختتمت الفلسطينيون يحتاجون الى قوانين تحمي الفلسطيني ولا تحمي المحتل، حيث تم في الاسبوع الاخير قتل اربع فلسطينيين على يد الاحتلال، على السلطة الفلسطينية ان تعلن موت اوسلو، وقف التنسيق الامني، وتسليم مفاتيح السلطة بما يتعلق بالتنسيق مع اسرائيل وتسلم مفاتيح المفاوضات وان تعود الى شعبها ونضاله لان القوة يملكها الشعب الفلسطيني الصامد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]