قام وفد من الحقوقيين والمحامين العرب برفقة النائب د. يوسف جبارين بزيارة إلى عائلة دوابشة في مستشفى تل هشومير حيث يتعالج الطفل احمد والأم رهام بعد حرق منزل العائلة من قبل المستوطنين. وشمل الوفد المحامي محمد لطفي، نائب رئيس نقابة المحامين، والمحامي فؤاد سلطاني، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب العرب والمحامي سرور محاميد، نائب رئيس مجلس بسمة المحلي، كما وشارك في الزيارة المحامون: حسام موعد، محمد حسين محاميد، أمير محاميد، محمد حمزة اغبارية، عروة عيد، مجد محمد لطفي ووسيم حصري.

وأعرب وفد المحامين خلال اللقاء مع ابناء العائلة عن وقوف الجماهير العربية إلى جانب عائلة دوابشة وإلى جانب الشعب الفلسطيني. وأكد اعضاء الوفد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وأن حكومة نتنياهو تشكل الغطاء والدفيئة الحاضنة لعصابات المستوطنين. كما وأشار المشاركون بأن بيانات الاستنكار والاعتذار التي قدمها ساسة إسرائيل لا تبرئهم من هذه الجريمة التي راح ضحيتها الطفل الرضيع علي دوابشة ووالده سعد دوابشة.

كما وأكد الوفد على أن الخطاب العنصري التحريضي الرسمي الإسرائيلي والذي يقوده نتنياهو يؤجج هذا الارهاب ويزيده، وأن عائلة دوابشة لم تكن مستهدفة بعينها، بل جرى الاعتداء عليها بهذا الشكل الفاشي لكونها عائلة فلسطينية عربية تعيش في وطنها. كما وأشار الوفد بأنه لا حل جذري لهذا الارهاب ولهذه الجرائم سوى بجلاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال النائب يوسف جبارين في ختام الزيارة أن الحقوقيين العرب موحدون ومتجندون من أجل الدفاع عن حقوق ابناء الشعب الفلسطيني وانهم يبادرون للفعاليات الاحتجاجية ويشاركون بها باستمرار.

وأكد المحامي محمد لطفي بأن وفد المحامين جاء من أجل تقديم واجب العزاء للعائلة كوفد تمثيلي عن المحامين والحقوقيين العرب الفلسطينيين في البلاد وتعبيرًا صادقًا عن مساندتنا للعائلة والوقوف معها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]