شرعت الاليات الاسرائيلية صباح اليوم الاحد في اعمال البنى التحتية لمستوطنة "حيران" التي ستبنى على انقاض قرية ام الحيران العربية، وسط تخوف سكان ام الحيران من الشروع في عمليات الهدم والاخلاء.

الآليات في هذه الاثناء بدأت اعمال شق شارع لمستوطنة "حيران" وسط حراسة الشرطة الاسرائيلية.

النائب طلب ابو عرار، عقب على هذه الخطوة، بقوله:" العنصرية تتجلى بأقبح صورها في هذه الاثناء في قرية ام الحيران غير المعترف بها، حيث بناء "حيران" اليهودية على انقاض ام الحيران العربية، وسط تنكر المحاكم والسلطات الاسرائيلية للحق العربي، وتأييدها لتضييق الحيز على العرب، وسلبها للحق العربي بكل اشكاله.

في ام الحيران ازالة قرية عربية لبناء مستوطنة يهودية، الامر الذي يشكل سابقة خطيرة في هذه الحقبة الزمنية، والتي تذكر بالتهجير القسري للعرب، وبخراب وتدمير البلدان العربية عام ٤٨ من اجل تهجير العرب والسيطرة على الحيز.

سأدعو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، ونواب القائمة المشتركة، ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية للاجتماع بأسرع وقت ممكن في ام الحيران لاتخاذ قرارات عملية في ضوء هذا التطور الخطير". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]