إلتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر اليوم مع نساء ينتمن لحركة "نساء يصنعن السلام". وشارك في اللقاء المبعوث الخاص لرئيس الوزراء المحامي يتسحاق مولخو وممثلات عن الحركة وهن كل من القاضية (تقاعد) سافيونا روتليفي وميلنا يعاري وآمال ريحان أبو رمضان وأيليت هارئيل. وشرحت ممثلات الحركة أثناء اللقاء الأسباب التي أدت إلى إقامة حركتهن بعد انتهاء عملية الجرف الصامد وطلبن من رئيس الوزراء أن يأخذ زمام المبادرة ويقود حراكا يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين. وتنتمي النساء العضوات في الحركة إلى أوساط سياسية واجتماعية مختلفة وإلى أكثر من ديانة.

وأعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن رغبته بالعودة إلى طاولة المفاوضات وقال: "ليس لديّ أي شرط مسبق لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين وإنني مستعد أن أذهب الآن إلى رام الله أو إلى أي مكان آخر من أجل إجراء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة. إننا نريد إجراء مفاوضات مع الفلسطنيين.

إن الحل هو عبارة عن دولتين للشعبين - دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة القومية للشعب اليهودي. وإذا نويتن الالتقاء مع أبو مازن, قلن له إنني مستعد للالتقاء معه إذا كان هو مستعد لذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]