بلغ الاضراب في المدارس الاهلية المسيحية في البلاد يومه الثامن على التوالي بعد ان اتخذت سلسلة من الخطوات والتصعيدات التي ترجمت بالمظاهرات والاحتجاجات على سياسة التقليص المالية التي انتهجتها حكومة إسرائيل تجاه هذه المدارس ، ومؤخرًا تم اطرح اقتراح اغلاق الكنائس والمزارات في جميع الأراضي المقدسة بهدف ضرب السياحة الإسرائيلية كخطوة تصعيدية جددة احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالب المدارس الاهلية .

إثارة الرأي العام الاسرائيلي
في هذا السياق تحدث مراسلنا الى النائب عايدة توما التي أعربت عن دعمها وتأييدها لهذا القرار الصادر عن الكنيسة فقالت : اعتقد ان من حقنا وواجبنا تصعيد النضال من اجل حقوق طلابنا والحفاظ على مدارسنا الأهلية بكل الوسائل المتاحة امامنا ، ان اغلاق الكنائس في وجه الحجاج هو احد الاساليب النضالية المشروعة ولكن يجب ان يرافقه حمله اعلاميه مكثفه اولا لان هذا يعتبر سلاح قوي عندما يشكل ضغط على الحكومة كونه يفضح وجهها التمييزي العنصري امام العالم، ولأنه بدون هذا الشرح قد يرتد علينا كما ان السياحة الدينية سوف تتضرر اذا لم يتم تحويل الامر الى وسيله ضغط من حيث اثارة الرأي العام الاسرائيلي ايضا ولفت انتباهه للقضية.

 20 الف عائلة 
وأضافت عايدة توما : اعتقد ان بإمكاننا التصعيد بشتى الوسائل لدينا، على الاقل 20 الف عائلة تعلم ابناءها في المدارس الأهلية اقترح اغراق المكاتب الحكومية ومكاتب النواب والوزراء بألاف الرسائل الإلكترونية الاحتجاجية وكذلك التوجه بشكل مباشر لوسائل الاعلام الاسرائيلية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية ، برسائل تطالب بتغطية الاضراب.

وتابعت توما :" من الشرعي جدا ان نستعمل شتى الوسائل المتاحة واذا كانت الاماكن المقدسة قد درت اموالا طائله للسياحة الإسرائيلية فمن حقنا ان نستعملها بالشكل الذي يعود بالفائدة على طلابنا من اجل نيل كامل حقوقهم كأي طالب داخل مدارس أخرى في البلاد . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]