استنكر النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، قرار وزير الأمن موشيه يعالون بإخراج المرابطات والمرابطين خارج القانون ، وذلك بعد فترة طويلة من التعرّض لهم من قبل شرطة الاحتلال والتضييق عليهم والاعتداءات والاعتقالات ومحاولة حرمانهم من التواجد في منطقة وباحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة. 

وقال الطيبي : ان هذا القرار خطير هو جريمة من المحتل ضد مَن يُدافع عن الأقصى، ومَن يتصدى لقطعان المستوطنين والمتطرفين الذين يكررون اعتداءاتهم وانتهاكاتهم تجاه أحد أكثر الأماكن قدسية بالنسبة للمسلمين. لكن هذا القرار الهزيل والتعسفي لن يمنع هؤلاء المرابطين الذين يدافعون عن الأقصى بأجسادهم وأرواحهم، كما أننا لن نسمح بتمرير الهدف الذي يسعى إليه يعلون والجهات اليهودية المتطرفة بتقسيم مواعيد الصلاة في الأقصى اسوة بما هو متبع في الحرم الابراهيمي. 

واختتم الطيبي : قلنا ذلك ونكرر، الأقصى مكان صلاة للمسلمين . نقطة. وما دام كذلك فكلنا مرابطون من أجل الأقصى.

من جهته استنكر ايضاً النائب اسامة سعدي ، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، قرار يعلون وبأنه محاولة لتوظيف القانون لخدمة ايديولوجية يمينية متطرفة ، والتصدي لمَن هم أصحاب حق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]