في خطاب سابق للنائب طلب ابو عرار امام الهيئة العامة للكنيست، اتهم الاذرع الامنية الاسرائيلية بالتستر على الإرهابين اليهود الذين حرقوا عائلة دوابشه وهم نيام، الامر الذي تؤكده اقوال وزير الحرب موشي يعلون امام اعضاء في حزب "الليكود" الليلة الماضية، عندما قال:" نحن نعرف منفذي احراق بيت عائلة دوابشه، ولكن لم نعتقلهم كي لا نؤثر على سير التحقيقات...".

وعقب النائب طلب ابو عرار، حول الموضوع بقوله:" اعتراف يعلون ان اسرائيل تعرف الارهابيين منفذي جريمة احراق بيت عائلة دوابشة يؤكد اقوالنا السابقة حول تستر الحكومة على الارهابيين اليهود، واعتراف يعلون ينافي حجة التأثير على التحقيق، لأنه شف الامر على الملأ، لكن التستر قد يكون لوقوف شخصيات كبيرة يهودية وراء الحدث، لذا لا تريد اسرائيل ان تكشف هذه الوجوه كونها ستسبب احراج كبير لها محليا وعالميا. 

ونتساءل هل يليق من الناحية الامنية ان يبقى المجرمون احرارا؟ وهل قاموا بالتحريض على احراق بيوت اخرى؟ وهل حرضوا ويحرضوا على الارهاب؟

على اسرائيل اعتقالهم وكشف الحقائق على الملأ، وعلى اسرائيل فرض حذر تجول ليلي على المستوطنين، حتى كشف جميع الخلايا الارهابية التي تتخذ من المستوطنات مكانا لها، كون المستوطنات ارض خصبة لهم لتهاون الحكومة مع سكانها، كون الحكومة ترى في وجود المستوطنات ضرورة أمنية، وجغرافية.

وسأرسل رسالة عاجلة لرئيس الحكومة، ولعدد من الوزراء للمطالبة بالإسراع في الكشف عن هوية الارهابيين الذين احرقوا عائلة دوابشة، وتقديمهم للمحاكمة، وانزال اقسى العقوبات بهم".

-- 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]