قال النائب عن القائمة المشتركة مسعود غنايم (الحركة الإسلامية) إن ما يجري في باحات المسجد الأقصى من عربدة واعتداءات قوات الأمن الاسرائيلية على المصلين والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى وزيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود بقيادة الوزير اليميني المتطرف اريئيل هو جزء من محاولة وزير الأمن الداخلي اردان لإثبات نفسه وسلطته كوزير شرطة وأمن داخلي.

الوزير اردان يلعب بالنار ويغامر باندلاع مواجهات ستؤدي الى سفك دماء لكي يقول بأنه يستطيع فرض النظام وتطبيق ما يريد دون تساهل أو تراجع وبذلك يحوز على ثقة اليمين الديني والصهيوني في الحكومة وفي الشارع الاسرائيلي.

الاعتداءات والاقتحامات ليست جديدة ولن تكون الأخيرة ،ولكن ما يميزها بهذه الأيام هي الإصرار على منع أي مصلي أو مصلية ممن يعكفون في المسجد من التواجد فيه خلال اقتحامات اليهود ،وقد قام الوزير بالتعاون مع وزير الأمن بإخراجهم خارج القانون والإعلان عنهم كأنهم جمعيات معادية وإرهابية مع العلم أنه لا توجد جمعيات تسمى جمعيات المرابطين والمرابطات.

قضية الأقصى هي قضية كل مسلم وعرب وفلسطيني وعلى الجميع تحمل مسؤولياته للدفاع عنه أمام كل من يحول المس به.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]