أعلن المعهد الوطني لإعداد المدربين في إسبانيا (سينافي) اليوم، توقيع اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن أول عقد له للعمل داخل إسبانيا، وذلك خلال فترة الإعداد للحصول على إذن التدريب داخل البلاد، وذلك بعد يومين فقط على حصوله على إقامة عمل استثنائية من قبل الحكومة الإسبانية.

ومن أجل تمكنه من التدريب في إسبانيا سيحتاج إلى إذن التدريب الذي كان يعمل به في نادي الفتوة السوري، من أجل تسهيل عملية استخراج التصريح الإسباني، وهو ما طالب به الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورئيسه أنخل ماريا بيار.
وكان ميجل جالان رئيس المركز الوطني قد أكد أن عبد المحسن ليس معه سوى بطاقة تؤكد عمله في النادي السوري، وهو ما لم يعتبره الاتحاد الإسباني كافيا من أجل بداية مسيرته التدريبية، وإعطائه التصريح للعمل في البلاد.

ولذلك قرر الاتحاد أن يعمل أسامة كمسؤول تسويق وعلاقات عامة للمركز في العالم العربي، وذلك لمدة عام براتب سنوي قدره 15 ألفا 472 يورو، على أن يخضع للتدريب والتجربة على المنصب الجديد لمدة أسبوعين.

وسيكون الحل المتاح أمام "المدرب اللاجئ" هو خضوعه للتدريب والإعداد في المركز الوطني من البداية، ليخضع لاختبارات، يحصل بعدها على تصريح التدريب في إسبانيا، وهو ما سيتطلب اتقانه للغة الإسبانية.

وبدأ أسامة بالفعل تعلم الإسبانية مع مدرسة مغربية متطوعة، وبالفعل قدمت أندية بنتو وبيابيردي عروضا للحصول على خدمات المدير الفني، ولتوليه قيادة فريق داخل أيهما عندما يحصل على إذن التدريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]