قامت كتلة الجبهة في الهستدروت بعقد اجتماعات مكثفة في الشهر الأخير مع اتحاد النقابات الفلسطينية بقيادة ورئاسة النقابي شاهر سعد مما تمخض عنها الاتفاق عل برنامج عمل مشترك لطرح قضايا العمال الفلسطينيين والذين يعملون في إسرائيل وآلية متابعة قضاياهم الحقوقية والنقابية المنتهكة من العديد من أصحاب العمل الإسرائيليين. كما وعقدت كتلة الجبهة في الهستدروت اجتماعين في الشهر الأخير مع رئيس نقابة عمال البناء اسحاق مويال وطاقمه بمشاركة النقابيين الجبهويين سهيل دياب وجميل ابو راس وماجد ابو يونس وكمال أبو احمد تم فيها طرح قضايا العمال الفلسطينيين وضرورة ضمان حقوقهم كاملة غير منقوصة.

ومن ناحية أخرى عقد أمس في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المركزي بمدينة نابلس لقاءا عماليا ونقابيا لبحث ومتابعة استمرار الاعتداءات على العمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل " الأسود " الإسرائيلي. .
اللقاء ضم الأمين العام للاتحاد شاهر سعد وعدد من العمال المعتدى عليهم من محافظة نابلس ، ومدير عام وزاره العمل في المحافظة خلدون مصلح ونائبه حنين الخليلي وعدد من طاقم العاملين في المديرية ، ورباح الحاج دَاوُدَ سكرتير المحافظة وبلال خريم المنسق الميداني والناشط في منظمة للدفاع عن حقوق العمال .

وتناول اللقاء بالبحث والنقاش عددا من حالات الاعتداء على العمال وانتهاك حقوقهم في التأمينات الصحية والعلاج على أيدي المشغلين الإسرائيليين ، واليات التبني والمتابعة التي يقوم يها الاتحاد في ذلك .
وقد تعهد شاهر سعد بمتابعة ورفع الاتحاد لمثل هكذا قضايا إلى منظمة العمل الدولية بعد متابعتها مع الجهات النقابية والحقوقية المعنية في إسرائيل لتوفير الحماية اللازمة والواجبة للعمال وضمان حقوقهم .

هذا وصرح رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت النقابي الجبهوي سهيل دياب انه يتوجب على النقابات الإسرائيلية ضمان الحقوق النقابية والحقوقية لحماية العمال الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل وفقا للمواثيق الدولية, كما وعليها الوقوف بالمرصاد ضد أي انتهاكات تعسفية ضد العمال الفلسطينيين خاصة الإذلال اليومي لهم في المعابر الاحتلالية وسائر إشكال الانتقام العرقي بعد كل توتر أمني مضيفا : " أن العمال الفلسطينيين ليسوا رهينة لسلطات الاحتلال, فهم يسعون لكسب لقمة الخبز بكرامة ريثما يضمحل الاحتلال الإسرائيلي البغيض ويبزغ فجر الدولة الفلسطينية ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]