هاجم الرئيس السوري بشار الأسد الأحد المملكة العربية السعودية قائلا إنها "النموذج الأسوأ والأكثر تخلفا على مستوى العالم، وليس من حقهم الحديث حول نقطة تخلي عن الحكم".

وقال الأسد اليوم الأحد ردا على سؤال حول الرد على إصرار السعودية على تنحيه: إن "الحديث عن موضوع النظام السياسي أو المسؤولين في هذا البلد هو شأن سوري داخلي".

وأضاف "أما اذا كانوا يتحدثون عن الديمقراطية، فهل هذه الدول التي ذكرتها وخاصة السعودية هي نموذج للديمقراطية أو لحقوق الإنسان أو للمشاركة الشعبية في الدول، هي النموذج الأسوأ والأكثر تخلفا وتأخرًا على مستوى العالم، فليس لهم الحق في الحديث حول هذه النقطة".

مهاجمة رجا الطيب اردوغان 

كما هاجم الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، متهما إياه بخلق فجوات داخل المجتمع التركي، مضيفا "كانت مستقرة لسنوات طويلة، خلال أحاديثه التقسيمية عن الفتنة وعن التمييز بين المكونات، هذا الشخص ليس في موقع، لا هو ولا داوود أوغلو أن يعطي نصائح لأي دولة أو لأي شعب في العالم هذه الحقيقة بكل بساطة".

واعتبر أن التحولات في مواقف المسؤولين الغربيين وتصريحاتهم الإعلامية سواء "الإيجابية أو السلبية" لا يمكن أخذها على محمل الجد لعدم الثقة بهم، مشددا على أن "مستقبل سورية ونظامها السياسي هو بيد الشعب السوري وليس بيد أي مسؤول أجنبي".

وأكد الأسد أن "الجهود السورية الروسية الإيرانية العراقية المشتركة يجب أن يكتب لها النجاح في مكافحة الإرهاب وإلا فنحن أمام تدمير منطقة بأكملها".

ونبه إلى أن "الإرهاب أداة جديدة لإخضاع المنطقة ولذلك لا خيار أمامها سوى الانتصار عليه إذا أرادت أن تكون مستقلة ومزدهرة".

وبحسب الأسد "لم نر أي نتائج للتحالف الذي تقوده واشنطن لأنه ببساطة لا يمكن لدول تدعم الإرهاب أن تقوم بمكافحته وأن تكون جدية في ذلك"، مشددًا على أن "مكافحة الإرهاب تكون أولا بالضغط على الدول التي تسلحه وتموله للتوقف عن ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]