عمم كل الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحدثة بلسان الشرطة لوبا السمري والمتحدث بلسان جهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك)، بيانًا مفاده أنه تم السماح بنشر تفاصيل المشتبهين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في أعقاب حادثة "إيتمار" نابلس والتي تم خلالها قتل مستوطن وزوجته.

وجاء في البيان : سمح للنشر بأن بعد ان تم بذل جهود إستخباراتية حثيثة كانت تهدف إلى إلقاء القبض على المتورطين بعملية إطلاق النار على مركبة إسرائيلية قرب بلدة إيتمار يوم 1 أكتوبر 2015, التي اودت بحياة المرحومين إيتام ونعاما هنكين, اعتقل الشاباك بمساعدة الجيش والشرطة أفراد الخلية الذين نفذوا هذه العملية .


وتمكن اعتقال أفراد الخلية 24 ساعة فقط بعد تنفيذ العملية بفضل عمليات إستخباراتية مشتركة قام بها "الشاباك" وجيش الدفاع والشرطة الإسرائيلية. وتمت أحالة المعتقلين إلى التحقيق في "الشاباك" حيث اعترفوا بأنهم نفذوا العملية الإرهابية المذكورة.


وتابع البيان: اتضح أثناء التحقيقات التي أجريت مع المعتقلين في الشاباك أن الخلية تنتمي لحركة حماس في نابلس وأنها شملت 5 أفراد كان كل واحد منهم يقوم بدور معين حيث قام أحد أفراد الخلية بكشف الطريق وقام أخر بقيادة السيارة التي استخدمها فردان آخران لتنفيذ العملية الإرهابية حيث قائد الخلية لم يركب السيارة التي استخدمت لتنفيذ العملية. كما تم اعتقال عدد من المشتبهين الآخرين الذين ساعدوا الخلية في تنفيذ هذه العملية الإرهابية.


وجاء في البيان فيما يلي أسماء أفراد الخلية:

1.قائد الخلية: راغب أحمد محمد عليوي - مواليد 1978, عضو حماس من نابلس وسجين سابق. قام بتجنيد أفراد الخلية وأمرهم بتنفيذ عمليات وزودهم بالسلاح.

2. يحيى محمد نائف عبدالله حاج حمد - مواليد 1991 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. أطلق النار في هذه العملية وفي عمليات إرهابية أخرى.

3. سمير زهير إبراهيم كوسى - مواليد 1982 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس وشارك في 3 عمليات إرهابية. قاد السيارة التي استخدمها الإرهابيون أثناء تنفيذ العملية المذكورة.

4. كرم لطفي فتحي رزق - مواليد 1992 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. خرج إلى تنفيذ هذه العملية  حاملا مسدسا ولكنه أصيب خلالها بطلقة نارية أطلقها زميلها للخلية.

5. زيد زياد جميل عامر - مواليد 1989 ومن سكان نابلس. ينتمي لحماس. قام بكشف الطريق الذي سافرت فيه مركبة العائلة الإسرائيلية التي استهدفها أفراد الخلية.

التورط بعمليات سابقة
ووفق ما ادعته اسرائيل: فإن الشبان خططوا للعملية وأثناء تنفيذها أطلق أحدهم النار بالخطأ على يد زميله وأسقط مسدسه، وأنهم قاموا بعمليات سابقة آخرها كانت إطلاق نار قبل أسبوعين على سيارة مستوطن لم يسفر عن إصابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]