شهدت العديد من مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، مساء أمس الاثنين، تظاهرات ووقفات احتجاجية على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، بدعوة من القوى السياسية والحركات الشبابية في الداخل الفلسطيني.

في مدينة باقة الغربية نظمت اللجنة الشعبية تظاهرة شارك فيها العشرات من ابناء التيارات الوطنية والسياسية والحركات الشبابية، ورفعت فيها الشعارات والهتافات التي تؤكد على نصرتهم للمقدسيين والمسجد الأقصى.

وفي مدينة حيفا احتشد مساء اليوم مئات المتظاهرين وأغلقوا شارع حي الألمانية خلال التظاهرة التي دعت اليها القوى الوطنية والحركات الشبابية احتجاجا على الأحداث الجارية في القدس والمسجد الأقصى، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود.

أما في الناصرة، نظم الحراك الشبابي في المدينة تظاهرة دعما للمسجد الأقصى، ندّدوا فيها بـ"اعتداءات الاحتلال القمعية في المسجد الأقصى ومحاصرة البلدة القديمة".

وعقب انتهاء المظاهرة اندلعت مواجهات مع قوات الشرطة وأغلق عشرات الشبان شارع توفيق زياد في المدينة، وأشعلوا الإطارات وسط الطريق، بينما أطلقت عليهم قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت.

كما شهدت مدينة الطيبة مواجهات بين الشبان والشرطة الاسرائيلية في أعقاب تظاهرة خرجت نصرة للمسجد الأقصى.

ورفع عشرات الشبان في مدينة شفاعمرو الأعلام الفلسطينية والشعارات ولافتات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، خلال وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال في القدس والمسجد الاقصى، كانت دعت إليها القوى السياسية في المدينة.

وشارك أعضاء ورئيس المجلس المحلي وأهالي قرية البعنة في المظاهرة المنددة بعربدة الاحتلال واعتدائه على المصلين في المسجد الأقصى، مؤكدين على أهمية التواجد وشد الرحال الى الأقصى والتواجد فيه.

وفي المشهد تظاهر عشرات الأهالي بدعوة من الحركة الإسلامية في القرية، "انتصارا للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بالحصار والطوق الأمني المفروض على المسجد الأقصى والبلدة القديمة". وندد المتظاهرون بالصمت العربي الرسمي على جرائم الاحتلال.

ونظمت الحركة الاسلامية في قريتي البعينة والنجيدات عصر اليوم وقفة مناصرة للمسجد الأقصى دعت إلى الالتفاف الشعبي حوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]