يبلغ عدد الجماعات المقاتلة في سوريا المئات، لكن هناك جماعات معارضة مسلحة بارزة تشكل أطرافا فاعلة في الصراع الدائر في هذا البلد.
الجيش الحر:

وهو أول الفصائل المقاتلة التي تشكلت على الساحة، ويحظى بدعم دولي واعتراف من قبل الولايات المتحدة وأوروبا. ويضم هذا الجيش:

 جبهة تحرير ثوار سوريا

تأسست في سبتمبر 2012 من تحالف فصائل مسلحة، وتعتبر من أكبر الفصائل المقاتلة داخل سوريا.

تضم عدة ألوية منها: الفاروق، والفاروق الإسلامي، ولواء التوحيد، ولواء الفتح، ولواء الإسلام، وصقور الشام، ومجلس ثوار دير الزور.

يقودها أحمد عيسى وتنشط في إدلب ودمشق وحلب وحماة ودير الزور، وتشكل معظم القوة القتالية لهيئة الأركان العامة.

هيئة أركان الجيش الحر

تأسست في أغسطس عام 2011 من ضباط منشقين عن الجيش السوري يقودهم العميد رياض الأسعد. وتأسست هيئة الأركان بشكلها الحالي والتي يرأسها اللواء سليم إدريس، الذي تمت إقالته وتعيين عبدالإله الشير محله.

الجبهة الإسلامية

تكونت في نوفمبر 2013 من ائتلاف 7 جماعات مسلحة، لها توجه إسلامي، وقبول واسع من مقاتلي ألوية هيئة الأركان ومن جماعات تنظيم القاعدة، لذا فهي تلعب دورا مهما في عمليات الوساطة بين الطرفين. ويرأس الجبهة الشيخ أحمد عيسى.

وتضم كلا من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام وأنصار الشام ولواء الحق ولواء التوحيد إضافة إلى الجبهة الإسلامية الكردية.

جيش الإسلام

تشكل في سبتمبر 2013 باتحاد 50 فصيلا مسلحا أهمها لواء الإسلام بقيادة زهران علوش، يضم حاليا أكثر من 30 لواء منها لواء فتح الشام، لواء توحيد الإسلام ولواء الأنصار.

جبهة النصرة

يقودها أبو محمد الجولاني، وتعلن تبعيتها لتنظيم القاعدة، وتصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

أعلنت النصرة عن وجودها عام 2012، وتنشط في 11 محافظة في سوريا من أصل 14، خاصة إدلب وحلب ودير الزور وتسيطر على مناطق من شمال سوريا.

جيش المجاهدين

أُعلن قيام هذا التشكيل المكون من 7جماعات سورية مقاتلة في يناير 2014، وتم تشكيله لمحاربة تنظيم داعش.

ويتهم جيش المجاهدين داعش بالإخلال بالأمن والاستقرار في المناطق المحررة من قبضة الحكومة السورية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]