ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء، المرتبط غالباً بالتوتر، يعني صعود جزء من عصارات المعدة الضرورية لهضم الأطعمة إلى المريء.
وعندما تمرّ هذه العصارات الحمضية أمام الجزء الخلفي للحنجرة، فإنها تسبب التهاباً في الغشاء المخاطي للغضروف الذي تنطلق منه الأوتار الصوتية. هكذا، تزداد صعوبة تذبذب الأوتار الصوتية، مما يؤدي إلى اختفاء الصوت. كما يسبب ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء أغشية مخاطية يمكن أن تسبب سعالاً جافاً، يكون هو أيضاً عاملاً من عوامل الالتهاب.

لمعالجة هذه المشكلة، ينصح بإجراء تعديلات في الغذاء وأسلوب العيش. في وجبة العشاء، امتنعي مثلاً عن تناول الأطعمة المسببة للارتداد الحمضي: الأطعمة الحمضية (مثل الخردل، والخل، والحامض...)، والتوابل (مثل البهار والكاري...)، والشوكولا، والنعناع، والمقالي والمشروبات الغازية.

تجنبي النوم ومعدتك ممتلئة (عليك الانتظار ثلاث ساعات بعد انتهاء الوجبة)، وارفعي رأس السرير 5 سم. وإذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، قد يصف لك الطبيب علاجاً مضاداً للارتداد الحمضي وأدوية تخفف الإفرازات الحمضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]