" رجعت الشتوية "، وأمطار تشرين، دغدغت، ليلة الأمس، الأرض والشجر، والحجر، وأفرحت قلب البشر، وخاصة الفلاح. حيث، سقت هذه الأمطار، البلاد من شمالها حتى جنوبها.

فمنذ ساعات صباح اليوم غسلت الامطار الاشجار والنباتات في بلدات الجليل الاعلى لتغطيه مشهدا مغايرا وجميلا ورائعا ولامعاً ، هذا ويقال انه بعد انتهاء الامطار يستطيع الفلاح ان يبدا بقطف ثمار الزيتون.

ويتوقع، الراصد الجوي، أن يطرأ انخفاضًا، على درجات الحرارة، لتكون الحرارة ادنى من معدلها السنوي. وسيستمر، تساقط الامطار في عدة مناطق،  في البلاد مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شمالية غربية الى غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا.

 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]