أقال البابا فرانسيس أسقف مثلي الجنس، وأكد أمام حشد من 270 كاهنًا في كاتدرائية القديس بطرس في روما أن الزواج هو رباط ملزم بين الرجل و المرأة.

وشدد البابا أن الكنيسة الكاثوليكية تعارض زواج المثليين، وأصرّ أن الكنيسة لن ترضخ لتمرير بدع جديدة أو للرأي العام.

وأكد أن الكنيسة تنظر بعين الأمومة لرعاياها، وبالتالي فهي لا تحكم عليهم ولا تشير إليهم بأصابع الاتهام، ولا تغلق أبوابها في وجه أي منهم، وخصص البابا ثلث عظته تقريبًا للتطرق إلى موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة ودورها في الإنجاب والحفاظ على الجنس البشري.

وأفاد: "يود الرب من مخلوقاته الحبيبة أن تتحد برابط الحب بين الرجل والمرأة ، ومشاركة رحلتهم مع بعضهم البعض، وبالتالي رؤية ثمرة هذا الحب."

وأوضح بابا الفاتيكان أن على الكنيسة أن ترحب وتعطف على جميع الناس بمن فيهم أولائك الذين يجدون صعوبة في إتباع كل تعليمات ولوائح الكنيسة، وأضاف زعيم الكنيسة التي ينتمي إليها 1.2 مليار عضو أن الكنيسة يجب أن تتفهم وتحب حتى من يرتكب الأخطاء.

ويهتم البابا فرانسيس برصد فهم الأساقفة وأتباع الكنيسة للتعاليم الكنسية بشأن المسائل العائلية، حيث يعتبر الطلاق والزواج مرة أخرى أمرًا ذا جدل كبير في الكنيسة الكاثوليكية.

وأعلن الأسقف كريستوف تشارامسا بأنه مثلي الجنس وفخور بكونه كذلك، داعيا الكنيسة إلى تبنى قضايا المثليين ووقف الوفوبيا الكنسية من المثلية الجنسية.

وانتقد نشطاء يدعمون حقوق المثليين قرار الكنيسة بطرد الأسقف المثلي، وتنمى بعض أتباع الكنيسة كرئيس ايرلندا السابقة والتي لديها ابن مثلي الجنس أن يزداد الوعي الكنسي تجاه المثلية الجنسية وينتهي هذا المعتقد بأن الجميع يولد بميل للجنس الآخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]