تعرض شاب فلسطيني لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية قرب حاجز الزعيم (معليه أدوميم) القريب من القدس، وذلك بحجة أنه حاول القيام بعملية دهس أسفرت عن إصابة شخص .
 

وقد علمنا أن قوات الجيش الإسرائيلي أعدمت الشاب قبل وصوله للحاجز حيث انحرفت سيارته واصطدمت بالجدار، أي أن الحديث يدور عن حادث طرق لكنهم أعدموه بثلاث رصاصات، وأنهم أطلقوا النار عليه ثم أنزلوه من السيارة وأكملوا إطلاق النار عليه، وإصابته الآن خطيرة.

الشرطة الاسرائيلية ادعت في بيانها الأولي الحديث يدور عن عملية على خلفية قومية وأن السائق حاول دهس شرطي اسرائيلي فأطلقوا النار عليه، وفق ما قالته المتحدثة بلسان الشرطة لوبا السمري.

الشرطة: لم يؤكد أن الخلفية قومية

وفي ادعائها النهائي حول الحادثة قالت الشرطة الاسرائيلية عبر المتحدثه ياسمها، لوبا السمري: لاحقًا تببن ان المهاجم هو وعلى ما يبدو بنحو الثلاثينات من عمره مقدسي سكان حي الطور وان جراحة توصف وعلى ما يبدو بالمتوسطه احيل على اثرها للعلاج في مستشفى شعري تسيدق وهو رهينة الاعتقال.

وتابعت:لم تسجل اصابات تذكر عند قوات الشرطة وحرس الحدود هناك، كما ووفقا للتحقيقات الاولية يستشف ان السائق تقدم نحو مفترق ميشور ادرميم بداية بينما اقدم افراد شرطة مخبرين عملو هناك بالايعاز له بالتوقف للفحص قام من بعد توقفه بالهرب لاتجاه حاجز الزعيم مع اخطار القوات هناك من قبل الاولى بالحاصل واصطدام المشتبه بمركبة اخرى بطريقه هاربا مع مطاردته من قبل القوات الاولى ومع وصوله لحاجز الزعيم وتقدم شرطي من حرس الحدود لفحصه حاول السائق الهرب عائدا للوراء مرتطما بمركبة خلفه ومن ثم متقدما لاتجاه شرطي حرس الحدود الذي شعر بالخطر الداهم مطلقا اتجاهه النار بدقه مصيبا اياه بجراح.

هذا والتحقيقات بكافة ملابسات وتفاصيل هذه الواقعه التي لم يجزم بعد بخلفيتها وكافة الاتجاهات ما زالت قيد الفحص والتحقيق جاري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]