مواجهات، رصاص مطاطي واعتقالات، هكذا كانت الأجواء مساء الأمس في مدينة الناصرة ومدينة طمرة وأم الفحم وأماكن أخرى بأحداث يوم الغضب الذي أعلن عنه نصرة للأقصى وفي أعقاب آخر التطورات بالقدس والضفة.

الشرطة التي تدخلت لقمع المظاهرات وخصوصًا في الناصرة، أصابت عدة مواطنين بينهم سيدة بالخمسينات من عمرها كانت تمر من المكان واعتقلت 17 شابًا وفتاة بينهم قاصرين، وهم الآتية أسمائهم ، سعيد بحتيتي، محمود سبيتان خطيب (تعرض لكسر في رجله ونقل لمستشفى هعيمك وهو رهن الاعتقال)، مرجان حمد، عدي قاسم، حمزة يونس مختار عودة، أحمد منصور، إيهاب يوسف، خالد با، نمر مروات، سالم مروات، معين عبيد (من جنين) و 5 قاصرين بينهم فتاتين هذا بالإضافة لـ3 معتقلين في طمرة.

من المتوقع اليوم أن يتم تمديد اعتقال المشتبهين جميعًا فيما كانت الشرطة قد اعتقلت في وقت سابق نحو 30 ناشطًا وناشطة بحجة أن لديها معلومات عن نيتهم بتنظيم مظاهرة خطيرة (القصد عن مظاهرة الناصرة التي كانت بالأمس).

هذا وشهدت البلاد عامةً أجواء ساخنة بالأمس، فإضافة للمظاهرات في البلدات العربية ومحاولات الشرطة لمنعها ثم لقمعها، حصلت 5 عمليات طعن، منها في تل أبيب وفي كريات أربع والقدس، وفي حيفا وأخيرًا كانت في العفولة، التي على إثرها قام مجموعة من أهالي العفولة اليهود بالاعتداء على المحلات العربية ورشق السيارات العربية بالحجارة والاعتداء على مراسل القناة الثانية فرات نصار كونه عربي.
يذكر أنه في أحداث الأمس أصيب 4 صحافيين وهم أحمد عزايزة مراسل "بـُكرا"، ساهر الحاج، ليلى عبده والمصور سمير جمامعة وقد عبرت جهات عديدة عن استنكارها خصوصًا وأن قسم من الإصابات كان برصاص مطاطي وبشكل مباشر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]