صرحت شركة تويوتا لصناعة السيارات بأنها ستتعاون مع السلطات الأميركية بفتح تحقيق واسع للكشف عن المصادر التي يحصل منها تنظيم "داعش" على سيارات جديدة من طراز الشركة.

وأكدت تويوتا أن وكيلها في سوريا علق مبيعات السيارات منذ عام 2012، ومن المستحيل تقوم الشركة بتعقب السيارات التي يتم سرقتها بعد البيع، أو تلك التي يتم إعادة بيعها لطرف ثالث أو وسيط يمكن أن يبيعها للإرهابيين.

الجدير بالذكر أن مسؤولين أميركيين قاموا بسؤال الشركة اليابانية عن حقيقة امتلاك داعش لمئات المركبات الجديدة من السيارات ذات الدفع الرباعي، والتي تظهر في عروضها العسكرية.

وصرح السفير العراقي لدى الولايات المتحدة الأميركية بأن حكومته لديها اعتقاد بأن داعش حصلت على مئات المركبات طراز تويوتا في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أنه من المهم أن يتم معرفة "من أين جاءت تلك السيارات؟".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]