دعا رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، أمس الجمعة إلى الالتزام بالهدوء، فيما استعدت الشرطة لاشتباكات مع متظاهرين خلال مسيرة احتجاج مقررة خارج مسجد بسيدني، كان يتردد عليه مراهق قتل ضابط شرطة قبل أسبوع.

ودعا تيرنبول للاحترام المتبادل بين الأديان، قائلا إنه "الرابط الذي يجمع هذا البلد المتنوع"، وألقى باللوم على محتجين مناهضين للإسلام في إثارة الانقسام، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف: "من يفعلون ذلك يجعلون عمل الشرطة وأجهزة الأمن، التي تحاول التصدي للتعصب العنيف، أكثر صعوبة".

وقتلت الشرطة فرهاد خليل محمد جبار (15 عاما) بالرصاص بعد أن فتح النار على كورتيس تشنج، وهو محاسب في الشرطة لدى مغادرته مقر الشرطة في ضاحية باراماتا في سيدني يوم الجمعة الماضي.

وأثارت الواقعة وما تبعها من اعتقال خمسة أشخاص في مداهمات بسيدني، القلق بشأن وقوع المزيد من أعمال العنف لمتشددين والرد بهجمات انتقامية ضد المسلمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]