قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن واشنطن علمت بأن روسيا تعتزم تقديم مساعدة عسكرية للرئيس السوري بشار الأسد، ولذلك لم تكن هذه العملية العسكرية الروسية في سوريا مفاجأة كبيرة لنا.

وأجاب أوباما عن سؤال بشأن مدة معرفته باحتمالية عمل روسي في سوريا وقت اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيويورك بالقول: "توجد لدينا استخبارات جيدة بقدر كاف. نحن نراقب.. نحن علمنا بأنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) يعتزم تقديم الدعم العسكري الذي احتاجه الأسد، لأنهم قلقوا من إمكانية انهيار النظام".

وعبر الرئيس الأمريكي في حوار أجراه معه معد برنامج "60 دقيقة "في قناة سي بي إس" الأمريكية عن اعتقاده بأن الاستراتيجية الروسية لن تعمل، معتبرا إرسال موسكو طائراتها الحربية إلى المنطقة مؤشرا لذلك.

وجدد أوباما القول بأن النصر على تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يمكن تحقيقه طالما بقي بشار الأسد في منصبه، مضيفا "طالما بقي الأسد في السلطة، من الصعب جدا دفع الشعب إلى التركيز على مكافحة داعش".

وشدد الرئيس الأمريكي على أن واشنطن تنوي مواصلة دعم "المعارضة المعتدلة" التي سوف تقاتل من أجل خروج الأسد، لكنها لا تخطط لعملية عسكرية في سوريا.

يذكر أن الكونغرس بدأ مؤخرا تحقيقا بشأن فعالية أجهزة الاستخبارات الأمريكية بسبب فشلها في "التحذير المبكر من نشاطات روسيا" في سوريا، ولأنها تأخرت كثيرا في الإبلاغ عن "التحركات" الروسية في سوريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]