أعلنت حركة الإصلاح و التوحيد –الدراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة المغربية – عن دعوتها للشيخ السعودي “محمد العريفي” لإلقاء محاضرة بعنوان “دور القرآن في بناء الإنسان” يوم 25 أكتوبر الجاري ، وذلك في إطار المؤتمر الثاني للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم الذي تنظمه الحركة في العاصمة الرباط بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني.

الخبر أثار زوبعة من الجدل على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، حيث عبرت شريحة كبيرة من المغاربة عن رفضها لزيارة الشيخ، والسبب آرائه الغريبة والمتطرفة ، وخصوصا تشجيعه على العنف والالتحاق بجبهة القتال في سوريا.

كما أن جمعيات حقوقية أصدرت بيانات رافضة لهذه الزيارة مثل “بيت الحكمة” التي اعتبرت أن استدعاء “العريفي” من قبل حركة الإصلاح والتوحيد “دعم مباشر للخطاب الديني التكفيري، والنزعات الظلامية “.

أما “حركة ضمير” فقالت إنها :” تضع مستضيفي العريفي أمام مسؤوليتهم إزاء احتضان هذه الأصوات”، ووأضافت: ” منطق الإرهاب قبل أن يتمكن من الأيادي التي تصنع الأحزمة الناسفة ، يتمكن من القلوب والأفئدة عن طريق شحنها بنزعات الكراهية والحقد لأسباب دينية أو عرقية أو غيرها”.

فيما اعتبر مسؤولو حركة الإصلاح والتوحيد أن كل الرافضين لزيارة “العريفي” هم من العلمانيين أو الشيعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]