صرح الناشط في الحراك الشبابي محمد خليل لموقع "بكرا" حول مظاهرة الامس وعن دخولهم الى ساحة البلدية وهتافهم ضد المنظمين والقيادة ولجنة المتابعة :" كنا مجموعة من الشباب اعترضت على قرار سحب المظاهرة إلى داخل مدينة سخنين وتوجّهت للتظاهر على مفترق مسغاف وصلنا أوّل دوّار في سخنين، وإذ يقف امامنا صف رجال أمن عرب من شركات حراسة خاصّة، بزيّ موحّد وبلايز سودا مكتوب عليها ביטחון  security، وبعض منهم كان مسلح بمسدّس. وبجانبهم كان رجلين بسترات صفراء خاصة بالمنظّمين وعلى الرصيف كان هناك سيّارات وفيها شباب مجهّزين محضرين للعراك.
 
وبتشاور سريع قررنا عدم  الدخول بصدام مع شركة الحراسة خاصّة بعد ما علمنا انهم مبعوثون من قبل بلديّة سخنين وقررنا العودة الى ساحة البلدية لنرفع صوتنا ونقول للمتخاذل متخاذل بوجهه. لاننا نحمل القيادة مسؤولية ما حدث ولأن كان هنالك خطر جسيم على الشباب من عنف شركة الأمن الخاصّة.
 
فعدنا الى ساحة البلدية وهنالك وقع الصدام بيننا وبين المنظمين وتم نقل عدد من الشباب للعلاج جراء التعرض لحالات اختناق بسبب التدافع .

شباب من البلد وليسوا شركة حراسة 
 
وعقب منيب طربيه عضو اللجنة الشعبية  وعضو بلدية سخنين  في حديث  خاص لموقع بكرا حول الموضوع  قائلا :" كفا مزاودة ومفرقعات إعلامية  ان ما يدور الحديث عنه غير قائم وغير صحيح بتاتا من توزعوا  في محيط البلد هم  شباب من سخنين تطوعوا حفاظا على الامن والنظام. اعترف لقد حدث خلل تقني في الزي الذي ارتدوه حيث بدا وكانهم اشبه برجال الوحدات الخاصة  لكنهم في الواقع ليسوا الا متطوعين من أبنائنا .
 
وأضاف طربيه متطرقا للشباب الغاضب الثائر :" دائما كنا مبادرين لدعم نضال الحراك الشبابي ولم نكن يوما قمعيون او متخاذلون ولكن في ظل الحضور الهائل من الالاف المؤلفة فكانت المسؤولية تحتم علينا الحفاظ على امنهم وسلامتهم ومنع وقوع أي اشتباكات كان من شانها ان تجرنا الى كارثه حقيقية ان لم تكن نتاج المواجهات كانت ستقع نتيجة أي نوع من التدافع خصوصا ان الحضور كان متنوعا  بين نساء وأطفال وشيوخ  كما وتبين لاحقا ان بين المتظاهرين تم القبض على عدد من المستعربين المندسين وبحوزتهم معدات شرطية ولم نكن لنسمح لهم باعتقال أي فرد  لسنا ممن يسلم أبنائنا لقمة سائغه للمخابرات والشرطة .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]