عقد مجلس طوارئ محافظة رام الله والبيرة اجتماعا تحضيرا استعدادا للعمل التكاملي تذليلا للعقبات وتعزيزا للإيجابيات خدمة للمواطن الفلسطيني استباقا للمنخفضات الجوية المتوقعة.

وقالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنّام، أن هذا الإجتماع هو تحضيرا لرفع حالة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كافة الحالات الطارئة سواء في غرف العمليات المركزية أو الفرعية".

وأكدت غنام أن التحضيرات الإستباقية للمنخفضات تساهم في تكريس الإنجازات وتفادي أي مخاطر، لافتة أن العام الماضي كان عاما متميزا للمحافظة حيث سجلت أكبر عدد نداءات واستجابة وأقل عدد أضرار، مشيرة أن ذلك يرجع للعمل التكاملي وشبكة التواصل التي تم تأمينها لأعضاء مجلس الطوارئ ليكونوا على استعداد واطلاع دائم على مدار الساعة.

وبينت غنام أن المواطن الفلسطيني يتعرض لإرهاب المحتل بشكل متصاعد خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا وشعبنا، مشيرة أن من واجب المواطن علينا جميعا التكامل في سبيل خدمته والتخفيف من معاناته وعدم مضاعفتها.
وحيت المحافظ الطواقم الميدانية التي عملت العام المنصرم وستعمل هذا العام بكل تفاني واخلاص، داعية شركتي المياه والكهرباء للاستعداد التقني ومضاعفة العمل خلال الفترات القادمة لضمان خدمة تليق بالمواطن الفلسطيني في حال أي منخفض.
وكان أعضاء مجلس الطوارئ قد بدأوا فعليا بتجهيز خططهم بشكل فردي لبلورتها ضمن الإطار الجماعي ضمن أسرة العمل الواحدة، مع التركيز على القرى والمخيمات وأطراف المدن في كافة مواقع المحافظة وليس على المراكز الرئيسية فقط، حيث تم التأكيد أن الخدمات حق مكفول لكافة مواطنينا.
وتمنت المحافظ أن يكون هذا العام عام التميز والإبداع في إطار الخدمات المقدمة للمواطن خلال المنخفضات المتوقعة، متمينة أن يكون هذا الموسم موسم خير للجميع وأن لا تسجل أضرار بشرية أو مادية، موجهة تحيات فخرها واعتزازها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الذين يتضاعف ألمهم ومعاناتهم خلال المنخفضات الجوية خصوصا مع الإهمال الممارس بحقهم والإجراءات القمعية الإحتلالية التي يتعرضون لها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]