بعد عام على مقتل 7 جنود إسرائيليين في العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي نتيجة إصابة المدرعة بصاروخ مضاد للدبابات، عمد الجيش الإسرائيلي على تطوير حل لجزء من المشكلة.

وجاء أن الحديث عن مدرعة مجددة تمت تجربتها بشكل عملاني للمرة الأولى في مناورة واسعة في الأغوار قبل عدة شهور.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن الحديث عن دبابة من طراز "مركفاه2" والتي سبق وأن استبدلت بدبابات "مركفاه4"، و"معطف الريح" المتطورتين.

ويقول التقرير إنه بدلا من وضع الدبابات القديمة في مخازن الخردة أو محاولة بيعها كقطع حديدية أو بيعها لجيوش أجنبية، فأخرجت إحدى الدبابات وإجراء معالجة لها، فأزيل المدفع والبرج، وجرى توسيع الحجرة الداخلية، وأزيلت القذائف منها، وباتت حاملة جند ثقيلة وسريعة ومحصنة أفضل من المدرعة.

وأضاف التقرير أنه بعد تجربة المدرعة الجديدة في الأغوار، فإن التقارير بشأن أدائها كانت إيجابية، بما في ذلك تقديرات رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوط، ونائبه الجنرال يائير غولان.

وينوي الجيش إنتاج آليات أخرى مماثلة من دبابات "مركفاه 2" والتي توقف استخدام المئات منها.

ويدعي التقرير أن "دبابات مركفاه 2 أثبتت نفسها في الحرب الأخيرة، ولم تتلق ضربات جدية من الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة لدى حركة حماس".

ونقل عن ضابطة تعمل في المشروع قولها إنه يجري العمل على بناء مدرعات يمكنها نقل المصابين بشكل آمن آكثر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]