من منطلق ضرورة الحفاظ على أمن شبابنا، ومحاولة فرض جو من الاحترام المتبادل، بين الشعبين العربي واليهودي، ومن اجل مواجهة الموجة العاتية التي تجتاح النفوس والميادين وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد أكد رئيس الحكومة الإسرائيلي التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في الأقصى، بادر موقع "بكرا" مع مجموعة من الناشطين الاجتماعيين إلى كتابة "ميثاق اجتماعي" يهدف إلى تهدئة الخواطر والأوضاع، ولترسيخ قيم التسامح والشراكة بالمصير.

وجاءت المبادرة تحت عنوان "التعايش لغتي" و- "لأن العنصرية ليست انا" في الوقت الذي يشهد فيه ابناء شعبنا إنتهاكات متكررة، فقط للتشديد على أنّ وجهتنا بالطبع نحو "السلام" والعيش "المشترك" المشروط طبعًا بنيل الحقوق، المساواة، وحتى إنهاء الاحتلال.

وفي هذا السياق التقى مراسلنا برئيس بلدية سخنين عن الحلول التي تبعد شبابنا عن العنف حين قال: يتوجب علينا كسلطات محلية ان نوفر لشبابنا اطر ملائمة ، الذين يعانون من اوقات فراغ كثيرة، اذا نجحنا بإشغال ابنائنا عن طريق اطر مناسبة، وطالبنا بحقوق هذه الشباب المهضومة في هذه الدولة، فسوف نبني جيلا يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، وبهذه الحالة يمكن ابعاده عن العنف ونزيد ايضًا من احترام طبقة الشباب لقيادات الجماهير العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]