شارك آلاف الموطنين الغاضبين في جنين ومخيمها وقراها وبلداتها، مساء اليوم ، في بلدة قباطية جنوب جنين بتشييع جثماني الشهيدين الفتى أحمد محمد كميل والتي كانت محتجزه منذ اسبوع ، والشهيد قاسم محمود قاسم سباعنة ( 20عاما) ، والذي استشهد ظهر اليوم على مفرق الطرق المتاخم لحاجز زعترة على طريق نابلس-رام الله العام .

وانطلق موكب الشهيدين بموكب رسمي عسكري الذين وضعا على مركبات الأمن الوطني ملفوفين بالعلم الفلسطيني من قرية مثلث الشهداء تجاه مسقط رأسهما في بلدة قباطية بمسيرة سيارات بموكب عسكري وبمشاركة نائب قائد منطقة جنين العقيد محمد سلامة، ونائب محافظة جنين كمال ابوالرب ، وممثلون على الارتباط العسكري الفلسطيني ، والهلال الأحمر الفلسطيني ، والخدمات الطبية العسكرية وعائلة الشهيد الذين تسلموا جثمان الشهيد كميل من حاجز عسكري قرية برطعة جنوب غرب جنين بعد إحضار جثمان الشهيد سباعنه من نابلس ، وبشاركة آلاف المواطنين الغاضبين ، من أمام مدخل بلدة قباطية الذين رفعوا جثماني الشهيدين على الاكتف ملفوفين بالأعلام الفلسطينة ، تجاه مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليهم، من قبل ذويهم وأحبائهم ورفاقههم.

وجاب جثماني الشهيدين شوارع البلدة ، ورفع المشاركون جثمانيهما على الأكتاف ملفوفين بالأعلام الفلسطينية، وسط ترديد الهتافات الغاضبة المنددة بعملية إعدام الشهيدين بدم بارد داخل .

وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن شعبنا من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وعمليات الإعدام المتواصله بدم بارد .

وأطلق حرس الشرف العسكري لقوات الامن الوطن 21 رصاصه اجلال وإكبارا لروح الشهيدين وشهداء فلسطين .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]