أكدت مؤسّسات ووجهاء ورجال عشائر الخليل، اليوم الأحد، رفضها شروط سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حول تسليم جثامين الشهداء، المحتجزة لديها.

وشدد وجهاء ورجال عشائر الخليل، خلال اجتماعهم في مقر رابطة الجامعيين، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، على إصرارهم على استقبال جثامين أبنائهم الشهداء، بالطريقة التي تليق بهم وبتضحياتهم. ودعوا إلى ضرورة تعزيز صمود أهالي البلدة القديمة من الخليل، وتل ارميدة وشارع الشهداء.

وجدد المجتمعون تأكيدهم دعم القيادة الفلسطينية ممثّلةً بالسلطة الوطنية وحركة التّحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، في توجهها رفض الإذعان إلى الشروط والإملاءات الإسرائيلية، وتمسكها بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية.

ووجه حميد التحية الى أبناء المحافظة، التي باتت عنوانا للتضحيات ونموذجا غير مسبوق في التلاحم والوحدة الداخلية. وأشار الى أن الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، يتابعان ما يدور في المحافظة بشكل حثيث ومتواصل طوال الوقت.

وأكد رئيس رابطة الجامعيين أحمد التميمي، ضرورة التمسك بحقوق الشهداء وذويهم، وقال: 'لن نترك أرضنا ووطننا مهما كان، ولن نسمح بتكرار مأساة عام 1948'.

وقال ممثلو أهالي الشهداء: 'أبناؤنا شرف لهذه الأمة ويجب أن يحظوا بالتكريم المناسب وبما يليق بما قدموه من تضحيات حتى ولو احتجزت جثامينهم لسنوات'.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت شروطا على تسليم 10 جثامين ما زالت تحتجزها، وهي: أن يكون تسليم الجثامين في ساعة متأخرة من الليل، وأن لا تجرى لها مراسم تشييع عسكرية، وان يتم التسليم والدفن بحضور المقربين من الشهداء فقط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]