شارك الآلاف من أبناء محافظة الخليل اليوم الأحد في تشييع جثماني الشهيدين رائد جرادات (22 عاما) من بلدة سعير، والشهيد محمود غنيمات (20 عاما) من بلدة صوريف، إلى مثواهما الأخير، بعد القاء نظرة الوداع عليهما في مسقط رأسيهما، بعد أن أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جثماني الشهيدين بعد احتجاز دام لأكثر من أسبوع.

وأكد محافظ الخليل كامل حميد في كلمته أثناء التشييع أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بشروط الاحتلال الإسرائيلي بخصوص تسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديها، وأن القيادة مستمرة في جهودها للإفراج عن باقي الجثامين، معتقدا أن 'سبب تراجع الاحتلال عن تسليم الجثامين الخمسة في مدينة الخليل، هو مشهد تجسيد الوحدة الوطنية الذي رافق موكب تشييع المواطنين للشهداء بالأمس، المشهد على ما يبدو قد أرعب الاحتلال'.

وما زالت جثامين شهداء مدينة الخليل الخمسة الذين ابلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني انها ستسلمهم مع الشهيدين غنيمات وجرادات محتجزين بسبب شروط إسرائيلية رفضها ذووهم والقيادة الفلسطينية، وبذلك يبقى 10 شهداء من محافظة الخليل محتجزين لدى الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]