عقدت مساء أمس الاثنين لجنة رقابة الكنيست جلسة من خلالها طرح النائب أسامة سعدي ابن قرية عرابة قضية فرع بنك البريد المتواجد في عرابة من 40 عاما داخل غرفة صغيرة مكونة من طابق ارضي بمساحة 70م مربع تخدم سكان قرية عرابة البالغ عددهم حوالي 24 ألف نسمة.
بريد عرابة الذي سرعان ما شهد ازدحاما متكرر طلية أيام الأسبوع منذ بداية الدوام صباحا وحتى نهايته ، والذي بات يخلق استياء لدى أهالي قرية عرابة ، اضافة الى ان البريد لم يشهد أي نوع من اعمال الصيانة او التوسيع منذ ان أسس حتى يومنا هذا ، عدا عن الازدحام المروري واغلاق الشارع المحاذي للبريد والذي شكل نوع من إعاقة حركة السير في لدى الحي بأكمله .

النائب أسامة سعدي وفي حديث لمراسلنا قال : فرع البريد في عرابة منذ ان تأسس حتى اليوم لم العمل على تغيريه او صيانته ،وهذا لا يليق ببلد كعرابة ، والبالغ سكانها قرابة الـ 25 الف نسمة ، وهي بلد الاكاديميين والمثقفين ، وما حصل في جلسة أمس بحضور مدير عام البريد داني جولدتشتاين اني قد طرحت قضية البريد في عرابة والمعاناة التي يعيشها أهالي القرية منذ عشرات السنين ، وطالبت بالعمل إيجاد حل لوضع البريد الراهن .

وقال السعدي : بريد عرابة هو عبارة عن غرفة صغيرة لم تتغير منذ 40 عامًا على الرغم من زيادة عدد السكان الى اكثر من 24 الف نسمة.

وأضاف سعدي قائلا : كان رده بانه اعترف مدير عام البريد بالوضع المزري في عرابة ، ووعد بزيارة القرية وتغيير الوضع ، وفعلا بعد الجلسة تم عذا البريد هو وصمة عار لمؤسسة البريد ، وايضاً هناك شكاوي من بلاد أخرى تعيش نفس الضائقة وبين موعد لزيارة مسؤولي البريد والمدير العام الى عرابة بتاريخ 23.11 والتوجه الى بريد عرابة من اجل البحث في إمكانية إيجاد حل للبريد .

وتابع سعدي قائلا : لن نقبل بحلول جزئية او مؤقتة ، فعرابة تستحق الأفضل ن ومن حق أهالي عرابة ان يكون لديهم بريد كما في أي بلد يهودية أخرى ، ويليق بسكان بلد عدد سكانها فاق ال24 الف انسان . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]