قال مسؤول فلسطيني "إن الرئيس محمود عباس ينتظر ما سيفضي إليه الاجتماع الذي سيعقده الرئيس الأميركي بارك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين المقبل"

وأضاف المسؤول لصحيفة "الأيام" المحلية، "ننتظر نتائج هذا الاجتماع".

وذكر أن اجتماعًا سيعقد الأحد بين الرئيس عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، ولاحقاً سيعقد اجتماع بين الرئيس عباس والعاهل السعودي على هامش القمة العربية اللاتينية في الرياض، ومن ثم سيعقد لقاء آخر بين الرئيس عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الأردن.

وأضاف "مجمل هذه الاجتماعات ستحدد الخطوة الفلسطينية التالية، وبخاصة إذا ما كانت الولايات المتحدة تنوي تقديم أي شيء بعد اجتماع أوباما ونتنياهو في 9/11/2015".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح أقرتا خلال اجتماعين عقدا، الخميس والأربعاء، توصيات اللجنة السياسية حول تحديد العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع "إسرائيل".

ولكن المسؤول الفلسطيني، رجح ألا يسارع الرئيس عباس إلى تنفيذ خطوات بهذا الاتجاه بانتظار ما ستفضي إليه الاجتماعات القادمة.

إلا أن مصادر دبلوماسية غربية قالت: إن الرئيس أوباما بصدد ترميم علاقته مع نتنياهو بعد الخلافات العميقة التي برزت بينهما على خلفية الاتفاق الدولي مع إيران حول السلاح النووي، ولذلك فمن المستبعد جدًا أن يلجأ الرئيس الأميركي إلى الخلاف مجدداً مع نتنياهو حول الموضوع الفلسطيني.

ورأت المصادر أن حقيقة أن أوباما لم يتطرق إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي مؤشر على أن السلام ليس ضمن أولوياته في الفترة المتبقية له في البيت الأبيض التي تنتهي العام المقبل.

وبحسب المصادر، فعلى الأرجح أن تركز الإدارة الأميركية على تنفيذ خطوات إسرائيلية وفلسطينية لإعادة بناء الثقة بين الطرفين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]