لم تمت كلمات الشاعر ابراهيم طوقان التي كتبها في عام 1934 وعبر فيها بمشاعره الرقيقه عن حبه لهذا الوطن، فسافرت الى قلوب الفلسطينيين اينما تواجدوا بعد احتلال ارضهم في عام 1948 على تراتيل الملحن محمد فليفل، لتبقى هذه الكلمات حاضرة في قلوب الفلسطينيين حتى عام 2015.

بهذه الكلمات “موطني، موطني .. الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك.. والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك.. هل اراك سالما منعما وغانما مكرما .. هل اراك في علاك قاهرا عداك موطني”صدح مئات الاف الفلسطينيين والعرب عند الساعة السادسة من مساء امس السبت في كل اماكن تواجدهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل وعدد من الدول العربية ضمن حملة “لنغني موطني معا”.

حيث شارك الآلاف من الفلسطينيين والعرب مساء السبت في وقت واحد من أماكن مختلفة حول العالم في غناء نشيد "موطني" للشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان, على أن تجمع هذه المشاركات في تسجيل موحد ينتج لاحقا كفيلم قصير.

هذه الحركة الفنية تأتي بمبادرة أطلقها الدكتور إياد المسروجي (صاحب الفكرة) وشقيقتاه ربى وريم مع ناشطين فلسطينيين من مدينة رام الله باسم حملة "لنغني موطني معا" في إطار أسلوب "إيجابي" للمقاومة الفلسطينية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

موقع بُـكرا، قام بتجميع بعض المشاركات التي تم تصويرها في الداخل الفلسطيني وبالضفة والقدس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]