ضمن مشروع موقع بكرا "التعايش هو لغتنا" التقى مراسلنا بعضو الكنيست عن القائمة المشتركة مسعود غنايم الذي تحدث عن المرحلة الصعبة التي يعيشها المجتمع العربي في هذه الايام، وعن الحيطة والحذر التي يتوجب على شبابنا اتخاذها في مثل هذه المرحلة اضافة الى التوعية والتربية الجيدة من اجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة، حين صرح لموقع بكرا:" لا شك اننا نمر في مرحلة صعبة، مليئة بالتوتر والاضطرابات والعنف، ان كان ذلك على الصعيد المحلي، اخره كان حادثة قتل المربية سهى منصور من كفر قاسم، اضافة الى العنف العام بسبب سياسة الدولة والاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد بسبب الانتهاكات التي تمارس ضد المسجد الاقصى".

مشكلتنا تكمن في الارشاد، التوعية والتربية الصالحة لابنائنا

واردف غنايم:" موضوع التعايش هو لغتي يجب ان يوضع بالمفهوم الصحيح يتوجب ان يكون شعارنا السلم والوحدة بين ابناء الشعب الواحد، واشاعة لغة الحوار والتفاهم وليست لغة القوة والعنف، هذا من المفروض ان يكون مطلبنا ، من خلال مؤسساتنا التعليمية ومن مكاننا كسياسيين ، براي مشكلتنا تكمن في الارشاد، التوعية والتربية الصالحة لابنائنا، نحن بحلجة في هذا المجال الى ثورة من اجل التعايش ما بيننا ،مهما تعددنا سواء طائفيا او سياسيا يجب ان يحترم كل منا الاخر".

الحيطة والحذر

واردف :"لا شك اننا نعيش مرحلة خطيرة ،وهذا نلمسه عندما يتجول المواطن العربي في مدينة يهودية، حيث اصبح يشكل خطرا امنيا، لدينا طلاب وعمال يعيشون هذا الوضع يوميا، لذلك في مثل هذه الظروف يجب اخذ الحيطة والحذر، ورسالتنا لشبابنا بانه لدينا اطر تمثيلية (لجنة متابعة، لجان شعبية) لذلك نضالنا يتوجب ان يكون نضال موحد، نحن نطالب الاخر بان ينظر الينا ليس من منطلق امني انما من منطلق مدني، لذلك يجب ان يكون نضالنا مع وعي وموحد من خلال اطرنا التمثيلية .
ليست هذه الفترة الاولى التي نعيشها ، لذلك على المواطن اليهودي ان يعلم بان مشكلتنا ليست معه انما نحن نحتج على سياسة الحكومة ، ولا نريد ان نخلق لشبابنا العامل او لطلابنا جو من الارهاب ، لذلك يتوجب علينا ان نسير بجماعات وان نمتنع من الذهاب الى اماكن يمكن ان تسبب الى مشاكل، وهذه هي حلول انية لطلابنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]